عذابي
..
أشتهي هذا العذاب وشيء مِنّي يرفضني،
مَا سرّ لظى الهوى والقضبان..
وكيف تتسع المُخيّلة بلحظة؟ لتحتوي حقول الدفء
وتسبقني الروح مهرولة إلى أرض الأحلام؟
..
لا حول
..
أرى عوالم بينَ ثنايا وهمي ويُسعدني الضياع وسط ضبابي المصنوع..
على الرغم مِن كلّ شيء لا يزال القهرُ جاثماً ولا حول..
تتزاحم خيالات وظلال حافية تحفرُ طريقاً يصلُ الحلم بالواقع المنزعج..
مَا المُعضلة لو بُنيت ناطحات توصل شهقات الأرض بسطوح السماء؟
رُبّما تصير الأحلام حقيقة ذاتَ حياة..
هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق