اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في رحيل "سمير سلامة".... سماح خليفة ــ فلسطين

هل احتفظت صفد بالريشة والألوان؛ لتتمكن من إعادة نبض القلب الذي شهد له التاريخ، مزهوا مفعما بروح الإبداع رغم تقلبات المرحلة في دائرة الحركة الساكنة!!!
لم تتوقف حيرتي يوما في أولئك الذين يحتفلون بأعياد ميلادهم، ولماذا عيد أصلا؟ هل أمطرت سماء كرامة بني يعرب مثلا في يوم ميلادهم؟!
لم أستطع أن أفهم أو أستوعب السبب الذي يدفع الناس لممارسة طقوسهم الاحتفالية بهذا اليوم، ولا حتى تبادل التهاني والتبريكات والمعايدات بإطفاء سنة من عمرهم.
حاولت أن أتجاوز هذا الأمر وعدم التفكير به، فلكل مبرراته، رغم رضوخي أحيانا لمطالبة صغاري بكيكة ميلادهم، كنت أبرر فرح الطفولة الذي يتأرجح على أغصان شجرة العمر اليافعة، ولم أجد تبريرا لمن كشفت له الحياة عن أنيابها، وأقول في كل مرة: في النهاية هي كيكة لذيذة سنطفحها ونستمتع على أية حال، ولكن حتى الطفح لم أتمكن من تجاوزه، فتساؤلات والدة "الجخ" عن مبرر لسبب الكيكة التي يريدها في عيد ميلاده، رغم أنه ذكر لأم البنات التي اشتهت ولدا في ظروف اجتماعية قاسية، لم تجدها، لكن حالها كحالي تستسلم وتمنحه الكيكة ليطفحها ورفاقه، إلا أن طفحه للكيكة كان مذاقه يقطر حروفا ألهبت مشاعرنا وحركت حواسنا للجخ كشاعر له بصمته.
اليوم، وجدتني في حيرة مضاعفة بل أن الاكتئاب بدأ ينسج خيوطه حول قلبي، لكنه تنبه في آخر لحظة قبل أن يستشري السم فيه، فشهق شهقته الأخيرة وفر تاركة "سمير سلامة" بين الكيكة ومقصلة الموت، هل أسعف الوقت عائلة سمير للاحتفال بعيد ميلاده وتذوق طعم الإبداع للعام ال 74 أم أنهم تذوقوا طعم الفقد مع بزوغ شمس 16 أغسطس التي شهدت ذاتها ميلاده في 1944!!!
هنا تكمن المفارقة الكبيرة، بين مجيء ورحيل، بين فرح وألم!!!
هل سيشهد 16 أغسطس ميلاد ابن صفد الفنان المبدع الذي أبى إلا أن يكون فلسطينيا ورفض أن يلعق جواز سفره سم دولة إسرائيل التي صادرت حريته وحرية شعبه ذات يوم مشؤوم!! أم أنها ستشهد رحيل قامة فنية مبدعة؟
بين 16 أغسطس 1944 و16 أغسطس 2018 سنولد على كف عفريت!!! أو ربما سنحصي كل ابتسامة وقفت على نفس عتبة الموت تنتظر الرحيل دون أن تتمكن من طفح الكيكة إلا فقط من إطفاء شمعة بائسة ذابت في معترك حياة قيدتها حكمة القدر!!!
"سمير سلامة" ميت حي فينا...لروحه الرحمة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...