يأخذني الوقت بمنفضة التكوين
بشكل العناوين الغريبة
أتسلق مواعيد لم تكن قدري
أحدث الهواء عن فضيلة الماء بين مقاسات الأفق
أطفئ شمع هواجسي عند أول البيت
أنصب قوسا لتروية الدائرة بالبحث
رئة تتنفس من زجاجة الريح
بشكل العناوين الغريبة
أتسلق مواعيد لم تكن قدري
أحدث الهواء عن فضيلة الماء بين مقاسات الأفق
أطفئ شمع هواجسي عند أول البيت
أنصب قوسا لتروية الدائرة بالبحث
رئة تتنفس من زجاجة الريح
في كل اتجاه يغيب الشاعرعلى عتبات القصيدة
قبل أن يجلس الغروب على وسواس من ثمل
يبذرني جسدا أعجبه التناسخ على جذوره النامية
كي لا تسافر مناماتي بأوراق الصمت الساقطة نحو الغياب
أجلس على تعويذة قلبي السريعة
نحو عرش السؤال
لألملم الفوضى عن كتفي
أتأوه فوق قلبي
أرتعش من كتابة الرمل للسماء بليلة الكحولية
لا دخل لملاكي بالإبتهالات
فقد إعتنق وهج البرتقال وقلة البوح
لشمسا تلبس معطف الكاهنة
أي هذا الضجر!
ومنافي تتلكأ بثوبي لا تغادر
ها هي مسارح البلادة تحيي الأعراف
تتناسل بميلاد الإستفهام
أين الموشوم بمغناطيس الذكورة
ها هو معطف العطش
دمعة من رماد
نشارة لم ترّى الأفق ببلاد النبوءة
تهدي روحي لأغنية من فخاخ الضوء
ولم يبق لي سوى لهاث دون كلام
بمنافي الابجدية