للمخيم ألف باب
بالأماني الغاردات
وبه الأقمار للأطفال
تعزفُ أغنيات
وبه الأحلام أدواحٌ
بنفحٍ من ثبات
كلما هبَّ الصبا
يسقي الندى
والريحُ تصركُ
كيف فات !
****
بَرعمَ الليمون
والصفصاف
بالأحلام تسعى والهبات
يا عجاج القيظِ
يا ريح النوى
لن تقلعي للزاهرات
****
بين جدران المخيّم
أزهرَ الصبرُ
بما يحلو -وما مرَّ -وما
وبها أفياء حبٍّ كامنٍ
من نبعة الماضي سقى
زهر الأماني ران للشمس
احتفى
رقص الفراش عليه
غنّت قبَّرات
****
وانبرى الزيتون والتين
يفي بالزيت - والأضواء
والثمر المبارك--للطيور
وموّال المسا الملتاعِ
نايات الصّباحِ يساقيه الندى
لَثَمَ الرياحين - وينفحُ للضُّحى
عبَق القرى-ومدائن الأحلام
في أنسام شطآن-وصحراءٍ
وبين النَّقعِ بين الذاريات
فرَطَ اصطبار الوعد
يا وعد المنى بين الشتات!
****
والله ما بهتت وجوهُ الواعدات
يا وعدَ يا طفلَ اليقينِ
أنِر لقاءً في دروب الضيق والتضييق
يا زرع العنا
نّفَقت تلاوين الوعود
وقد قُضَّ المبات
وساحة القُربى-هبوب
من حصارمن جحودٍ
من سَمومٍ للممات
****
فارشق بكأس الكَدرِ
يا ألقَ الفتى
من قد صنفوك على الرصيف
و كتفوا بهلامهم- واستكردوا
وسَقوا إلى الأمل الشفيفِ
بغدرهم وبرمضهم
مرَّ الشَّراب مع الرَّغيف
هنا -هناك-بكلِّ مَجْمَع زيفهم
بضَلالهم شَبَحٌ مخيفٌ
أحرَمَ الطَّلّ الخمائلَ
قد مات البنفسجُ
في أحضان عرس الأقحوان
مات الصبرُ--يا أملَ المهجَّرِ
للأنداء هات.
بالأماني الغاردات
وبه الأقمار للأطفال
تعزفُ أغنيات
وبه الأحلام أدواحٌ
بنفحٍ من ثبات
كلما هبَّ الصبا
يسقي الندى
والريحُ تصركُ
كيف فات !
****
بَرعمَ الليمون
والصفصاف
بالأحلام تسعى والهبات
يا عجاج القيظِ
يا ريح النوى
لن تقلعي للزاهرات
****
بين جدران المخيّم
أزهرَ الصبرُ
بما يحلو -وما مرَّ -وما
وبها أفياء حبٍّ كامنٍ
من نبعة الماضي سقى
زهر الأماني ران للشمس
احتفى
رقص الفراش عليه
غنّت قبَّرات
****
وانبرى الزيتون والتين
يفي بالزيت - والأضواء
والثمر المبارك--للطيور
وموّال المسا الملتاعِ
نايات الصّباحِ يساقيه الندى
لَثَمَ الرياحين - وينفحُ للضُّحى
عبَق القرى-ومدائن الأحلام
في أنسام شطآن-وصحراءٍ
وبين النَّقعِ بين الذاريات
فرَطَ اصطبار الوعد
يا وعد المنى بين الشتات!
****
والله ما بهتت وجوهُ الواعدات
يا وعدَ يا طفلَ اليقينِ
أنِر لقاءً في دروب الضيق والتضييق
يا زرع العنا
نّفَقت تلاوين الوعود
وقد قُضَّ المبات
وساحة القُربى-هبوب
من حصارمن جحودٍ
من سَمومٍ للممات
****
فارشق بكأس الكَدرِ
يا ألقَ الفتى
من قد صنفوك على الرصيف
و كتفوا بهلامهم- واستكردوا
وسَقوا إلى الأمل الشفيفِ
بغدرهم وبرمضهم
مرَّ الشَّراب مع الرَّغيف
هنا -هناك-بكلِّ مَجْمَع زيفهم
بضَلالهم شَبَحٌ مخيفٌ
أحرَمَ الطَّلّ الخمائلَ
قد مات البنفسجُ
في أحضان عرس الأقحوان
مات الصبرُ--يا أملَ المهجَّرِ
للأنداء هات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق