ثمة رحيل
يخطف الفرح
ويلمم أوراق الذكريات
بين حطام القصيدا
هي محفوره بين الركام
وأطراف الجحيم
الممتد بين أنغام الحزن
المدفون في شفاه
أمراة شرقية
تحلم برغيف بطعم الحياة
تحلم برجل يمد يدة
وهي تمد يدها
ولاتصل
بمرارة الشوق المدفون
في صدر عاشق
كم تهوي هذة الضحكات الأنثوية
الحزنية
وتلاحق الوجوة
في كوكبا" صغير
يرسل أشعته من ثقب ضيق
بجحم الأمل المتكور
لبطن أما" لن تلد الا بعد
مخامض الألم
كل هذه الحكايات مكتوبة
في دفتر الحياة اليومية
لأمراة شرقية
يطاردها الفرح والحلم
في ليلة ظلماء
والعاشقين يمرورن احلامهم
في وسط كل هذا الضياع
هذا الهمس
مزروع في دفاتر الحياة
اليوميةلأمراة شرقية
تكتب ذكرياتها على شبح
الصمت
في أعقاب قصيدة محطمة
تنظر الحلم المدفون
في أعقاب شيء
اسمة الأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق