تركت تعاليم عيسى عن الحبِّ
تركت السراب
وسِرْتُ على الجرحِ .صِرتُ الجراحَ،وصرت العذابْ.
دفنت تخاريف جدي عن الطائرة
عن الممتطي فرسا في القمرْ
عن عروس البَحَرْ
عن نعيم الأزلْ
وأحرقت شعْر الغزَلْ
كان قلبي ضعيفأ خفيفا
تعاركت عليه المرايا وبعض السرابِ
ولكنه كان يحترف الأملْ
لم يملَّ عناق بنات الطغاة الضواري
ولا السَّيرِ في المنعرجْ
وصيد المجاز
أرى الشوك يغتال وردًا
أرى الورد يصبح شوكا
وأصبح بينهما المنفرَجْ
كي أكون جديرا بما تبقى على هذه الأرض من أغان
ومن محنٍ أو ضغائنَ أو حرجْ
لا أرى إذ أحدق في الأفق الورد أكثر من شوكة في الفؤاد
ولا الغاب منأى لقافيتي عن ضجيج المدينة
نعم ؛أحب القوافيَ لكنْ
أحب شَعْرَ الحبيبة أكثرْ
وأعشق نظرتها الحزينةَ،حيرتها ساعة الوداع
وبَيْنَنَا على تلّ زعترْ
فلا أقول صراخ الصغيرة يزعج قافيتي
كي ألوذ بمقهى الفلاسفة المتأملين
وأمشي وحيدا على الرصيف
أعدّ النجوم، وأُحصي الهموم
ولكن أدربها على ثورة الكادحين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق