اليوم
أتممتُ ارتعافَك
نسغَ حياةٍ أخرى
أجدى التقاءُ أضدادها
لأتماهى بباطنِ كفّك
خطوطَ دعاء
حنطتُ عمقي
ببخورِ حضرةِ غيابك
لوقتِ مستقطعٍ من مواتي المؤقت
شققتُ كفن الصمت
و طفتُ بمداك
لذةً تشهقُ آخرَ محطةٍ بزمنٍ
وجهُك إشارةٌ تثيرُ به صحوتي
سأدونُ اللا عودة لك بي
قصيدةً عقيماً تفسيرُ وزنها
استوطنَت ثقوبَ نايها
زفراتُ صبّ الصائمين
أستجدي أفولي بك
ببداية عناقٍ
شفقُه محجرُ عينيّ
الشاخصةِ لإحتواء فراغكَ اللامتناهي
من حنظلك
أبتاعُ سكراً لحياةٍ بلا شفاه
أرسم كثبانَ شتاتٍ
تنام في عينيك
بأصابعَ ريح
تزفرها
جمراتُ شوقي المنكفئِ برماده
سأمضغ بعضي لأقتاتَ صبرا
و أغصُّ بك رعشةَ دفء
سقطت من جيبِ تقمُّصِك الابتعاد
بين ظلال قبورنا
أتضرعُ للسماء
عساكَ كفني وصفيحتي
ليغدو قبري مزارا للعاشقين
أنا لازلتُ المغاربة عن نفسي
أستحمُ ببقايا خطاك الصّادية عن ثغري
فالاحتقان بك
مفتاحٌ لدمامل حلمٍ غريب
ضبابُ وصلك يلتحفُ استفاقتي
أجتثني من نسيانكَ
و لازال الكي و البتر
نعمةَ عصر القانعين بنبوءةِ الألم
سأقطعُ وريدَ عدم الانتباه
أتدلى بحبلِ المنفيين السري
لغةً أحادية السقوطِ إليك
فوقعُ حروفي
وباءُ عصرِ التصاقِ سديمي ببحرك
مدى أنفاسي
قد خرجَ عن السيطرة
و زعانفُ موتي
تتنفسكَ إشراقا متعدد الشموس
من آخر ثقب أوزون بقبري
أتبخرُ سحابةَ شوقٍ
أنسدل فوق أكتافِ أطيافك
صلاةَ استحضارٍ عصاميةً
قِبلتُها
اقترابٌ قسريٌّ من أقاصيك
#بقلمي_علياعيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق