نعم ان هناك رومانسيه في الإسلام بالفعل ،، وهذا ليس عيبا ولكن الإسلام حرص تمام الحرص على النساء على إنصافهن وعلى حقوقهن والحفاظ عليها فقد اوصانا رسولنا الكريم على النساء بقوله : رفقا بالقوارير
فالنساء كالقاروره عليك أن تعاملهن أيها الرجل بحرص وبرفق ،، وإن تكون لطيفا معهن - - - اي ان تداعب زوجتك والا تكسر بخاطرها ولا بقلبها الرقيق وبكونك لطيفا حنونا معها - - فذلك يزيدها حباََ وشغفاََ بك أيها الزوج وتكون انت الرابح الاول بالسعاده الزوجيه وبحب زوجتك فالزوج الصالح لايتعامل مع زوجته بحده وبعنف ولا بقسوة على الإطلاق ،، لانهما في محراب الحياه الزوجيه السعيده وليسا في حلبة مصارعه ولا يصح على الزوج ان يخذل زوجته ويبكيها ،، ويتركها تنعي حظها العثر ويكون سببا في أن يجعل دموعها لا تفارق مقلتيها فلتتقي الله في زوجتك أيها الرجل وتعاملها بما اقره الشرع والسنه ولتعلم أيها الزوج ان هناك رومانسيه في الاسلام بالفعل ولنتعلمها من إلامام أحمد إبن حنبل فمن وصاياه لإبنه يوم زواجه ان قال له أنك لن تنال السعاده في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك ، اما الأولى والثانيه فإن النساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب فلا تبخل على زوجتك بذلك ،فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابا من الجفوه ونقصا في الموده وأما الثالثه فإن النساء يكرهن الرجل الشديد الحازم
ويستخدمن الرجل الضعيف اللين - - - فإجعل لكل صفه مكانها - - فإن ذلك ادعي للحب ،، واجلب للطمانينه
والوصيه الخامسه / فإن البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر انها متربعه على عرشها ،، وانها سيده فيه
فإياك ان تهدم هذه المملكه التي تعيشها -- وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا
فإنك إن فعلت هذا تكون قد نازعتها ملكها - - - وليس لملك أشد عداوه ممن ينازعه ملكه وإن ظهر لك غير ذلك
عزيزي الرجل إن المرأه تمر بحالات من الضعف الجسدي والنفسي ،، حتى أن الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعه من الفرائض التي إفترضها في هذه الحالات ( مثل الصلاة والصيام )
حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها
فكن معها أيها الزوج في هذه الحالات ربانيا كما خفف الله تعالى عنها فرائضه
خفف عنها انت ايضا طلباتك واوامرك
عزيزي الزوج إمرأتك أسيره عندك َ. { فإرحم أسرها }
أيها الزوج وتجاوز عن ضعفها
تكن لك خير متاع وخير شريك
* زينب محمد عجلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق