إهداء لكل شريف في الوطن العربي الداعم لنهج المقاومة ضد الصهيونية
قــوْميّتي قَــــدَرٌ يزيّــنُ مقْــلتي
كالبلْسمِ الشّافي يداوي حالها
وعـروبتي لا يستـوي ميزانهـــا
إلّا بكفِّ الشّامِ كفُّ غلالها
ودمشقُ سيّدةُ تــواسي جرحها
تهدي سيوفَ النّصْرِ منْ أوصالها
لي (تلْمسانُ) كما دمشْقُ حبيْبةٌ
تُفْضي بأوْردةِ الزّمانِ جلالها
لي حضْرموْتُ يدٌ تداوي عسْرتي
بروافدٍ فاضتْ شعاعَ هلالهـا
بغْـدادُ أمُّ المعْسريـْنَ إذا همى
جوعٌ يلاطمُ في بطونِ سلالها
بلـدُ المعزِّ إذا دمشْــقُ يلفّـهُــــا
داءٌ تــداعى كالنّصيرِ حِيَالهـا
بيْروتُ أرْزةُ سيرتي ما أضْمرتْ
مشْكاتها أثــراً يعيْـقُ مقالهــا
أدبٌ بهـا من بعـْد فكرٍ يجتبي
ينمو بأكبـادٍ و عَذْبُ وصالهـا
كَرّتْ و فَرّتْ في معاجمِ غنْجها
تــرمي الإشارةَ ثمّ تنفي خـالها
و القــدْسُ في أنـــّاتهـا لمْ تـخْتــــزلْ
تكبيرةً عجنتْ وسامَ نضالها
صفصافةُ الجـرح ِ البليغِ أمــامهــا
جسدُ الشّهــادةِ يرتــدي أهوالها
صَفَدٌ تنادي تسْتغيْثُ لعلّهـا
تحْضى بأيـدٍ قدْ تفكُّ حِبَالهـا
للْمعْتدي زمنٌ يقيّـدُ أرْضها
بالنّـارِ و الأحْقـادِ حول منالها
بيّـارتي الحسناءَ قصّـوا حلْمهـا
لا برْتقـالَ غـدا يُضيءُ سؤالها
وضفائرُ(الخرطومِ) نـارُ بنادقي
كالنّــاثراتِ لنــا إبـــاءُ رجالها
حسناءُ(مَقْديْشو)تكحّلُ عيْنها
بالشّيْحِ و الرّيْحانِ بعد دلالهـا
وجهُ (الرّبـاطِ) يضمُّ خلْـفَ براقعٍ
خيـلاً لأنــْدلسٍ و سيف قتـالهـــا
قــوْميّتي هبـــــةٌ تزيّــنُ مهْجـــــةً
لغـــةً دمــاً يسقي غداً أجيالها
قلقٌ دمشقُ على الحمـائمِ ينتشي
نـاراً..فهلْ بيدِ الشّهيدِ زوالهــا؟
حتّى متى خلفَ السّرائرِ ماثــلاً
لحـنَ التلاشي في إبـــاءِ تلالهــــا؟
آهٌ بخـــاصرة البنـــادقِ يـــرتمي
كالرّاهبـاتِ إلى خريفِ خبالهــــا
خوفي بعيني كالبروقِ عــروبتي
شعَّ النّــوازل في مخــاضِ كمالهــــا
وحمـــاةُ أوصالِ العروبــــةِ أنــْجمٌ
لفــّوا لكـــلِّ غــدٍ شريعةَ ما لهــــا
حجرٌ كما الحلقومِ يبلغُ غصّــــةً
فوضى تسابق بالخريفِ خلالهـــا
وتوجّسَ القلْبُ الحبيسُ إذا سقى
مسَّ الهواجس كالبخورِ خيالهـــا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
قــوْميّتي قَــــدَرٌ يزيّــنُ مقْــلتي
كالبلْسمِ الشّافي يداوي حالها
وعـروبتي لا يستـوي ميزانهـــا
إلّا بكفِّ الشّامِ كفُّ غلالها
ودمشقُ سيّدةُ تــواسي جرحها
تهدي سيوفَ النّصْرِ منْ أوصالها
لي (تلْمسانُ) كما دمشْقُ حبيْبةٌ
تُفْضي بأوْردةِ الزّمانِ جلالها
لي حضْرموْتُ يدٌ تداوي عسْرتي
بروافدٍ فاضتْ شعاعَ هلالهـا
بغْـدادُ أمُّ المعْسريـْنَ إذا همى
جوعٌ يلاطمُ في بطونِ سلالها
بلـدُ المعزِّ إذا دمشْــقُ يلفّـهُــــا
داءٌ تــداعى كالنّصيرِ حِيَالهـا
بيْروتُ أرْزةُ سيرتي ما أضْمرتْ
مشْكاتها أثــراً يعيْـقُ مقالهــا
أدبٌ بهـا من بعـْد فكرٍ يجتبي
ينمو بأكبـادٍ و عَذْبُ وصالهـا
كَرّتْ و فَرّتْ في معاجمِ غنْجها
تــرمي الإشارةَ ثمّ تنفي خـالها
و القــدْسُ في أنـــّاتهـا لمْ تـخْتــــزلْ
تكبيرةً عجنتْ وسامَ نضالها
صفصافةُ الجـرح ِ البليغِ أمــامهــا
جسدُ الشّهــادةِ يرتــدي أهوالها
صَفَدٌ تنادي تسْتغيْثُ لعلّهـا
تحْضى بأيـدٍ قدْ تفكُّ حِبَالهـا
للْمعْتدي زمنٌ يقيّـدُ أرْضها
بالنّـارِ و الأحْقـادِ حول منالها
بيّـارتي الحسناءَ قصّـوا حلْمهـا
لا برْتقـالَ غـدا يُضيءُ سؤالها
وضفائرُ(الخرطومِ) نـارُ بنادقي
كالنّــاثراتِ لنــا إبـــاءُ رجالها
حسناءُ(مَقْديْشو)تكحّلُ عيْنها
بالشّيْحِ و الرّيْحانِ بعد دلالهـا
وجهُ (الرّبـاطِ) يضمُّ خلْـفَ براقعٍ
خيـلاً لأنــْدلسٍ و سيف قتـالهـــا
قــوْميّتي هبـــــةٌ تزيّــنُ مهْجـــــةً
لغـــةً دمــاً يسقي غداً أجيالها
قلقٌ دمشقُ على الحمـائمِ ينتشي
نـاراً..فهلْ بيدِ الشّهيدِ زوالهــا؟
حتّى متى خلفَ السّرائرِ ماثــلاً
لحـنَ التلاشي في إبـــاءِ تلالهــــا؟
آهٌ بخـــاصرة البنـــادقِ يـــرتمي
كالرّاهبـاتِ إلى خريفِ خبالهــــا
خوفي بعيني كالبروقِ عــروبتي
شعَّ النّــوازل في مخــاضِ كمالهــــا
وحمـــاةُ أوصالِ العروبــــةِ أنــْجمٌ
لفــّوا لكـــلِّ غــدٍ شريعةَ ما لهــــا
حجرٌ كما الحلقومِ يبلغُ غصّــــةً
فوضى تسابق بالخريفِ خلالهـــا
وتوجّسَ القلْبُ الحبيسُ إذا سقى
مسَّ الهواجس كالبخورِ خيالهـــا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق