اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رسائلُ إلى ملك الموت: 2...* للكاتبة وسام أبو حلتم..

الرسالة الثانية
تصدير:
كيف حالك يا صديقي، عدت إليكَ من جديد برسالة جديدة واعتراف بحقيقة أُخرى تلكَ الحقيقة التي كان عقلي يغضُّ البصر عنها عنْ وعي منهُ أوْ إِمعاناً في التَّغَابِي، فلابد لهُ أنْ ينضَجَ ويواجهَ ما يدورُ حولَهُ مِنْ زَيْفٍ وحقائق.

فهلاَّ جهَّزتَ صكَّ غُفْرانِي.
------------------
إليكَ أيُّها المُدْرِكُ المتجاهل لكلِّ شيءٍ بعضَ أوجهِ هذه الحقيقة.
رغم تعَمُّقِي في عزلتِي وأخذِي لذاكَ المكانِ القصِّي البعيدِ عن أعينِ الناسِ الأبرارِ منهم والأشرار، عدتُ والعَوْدُ أحمدُ في نظرِ البعض، ففي الغيابِ أيقنْتُ أنَّهُ لابد من كسرِ قيودِ خلوةِ الانطواءِ المحيطةِ بِي والوُلُوجِ إلى العالمِ الآسرِ الجميلِ الذي يموتُ من أجلهِ مَنْ يموتُ تاركاً عقلَهُ وقلبه فيهِ وفي ملذَّاتِهِ.
لكنْ عَبثاً أيهَا الصديقُ، فلمْ أجدْ سِوَى بعضِ الأقنعةِ التي شوَّهَهَا شرْخُ الزَّيْفِ والنِّفاقِ، فبَدَتْ بعضُ الوجوهِ ظاهرةً لا تقوى على إخفاءِ نواياها ورِياءِ مشاعرها مهما ثَرْثَرَتْ بكلامٍ منمقٍ عنِ الحبِّ والتصوُّفِ والتَّسَامِي بالرغباتِ والأحلامِ وهَلُمَّ جرًّا.
ربما أصبحتُ أَدركُ بِبصيرتِي ما لا يدركهُ الكثيرون، فكُلِّي يقينٌ أن قلبي هو بوصَلتي وتأشيرةُ السفرِ إلى القلوبِ المحبَّةِ والأرواحِ المسالمةِ المطمئنةِ.
لم أعد أقرأُ أو أسمعُ من يتكلم أو من يرقصُ ويعزفُ فقطْ بلْ أصبحَتْ هالتي المحيطة بي تندمجُ بمحيطِي لتَنْتَقِيَ ما يلائمها ويأخذها إلى مكانٍ قصِيٍّ يملؤهُ الحبُّ والسَّلامُ دون مسمياتٍ لهذهِ العلاقاتِ أو دونَ تحديدٍ لجنسِ أو نوعِ ما يكمِّلُنِي أو يراقصُ روحِي.
مازال يا أيها الغريبُ القريبُ عندي أملٌ بل آمالٌ أن تبقى روحي محلقةً بهذا السلامِ الداخليِّ الذي أعيشهُ، وأن أبقى محافظةً على كل ما حمَّلْتُهُ في سفينةِ نجاتِي فيعصِمُنِي ربِّي من مدِّ الحياةِ وجَزْرِهَا وطوفانِ الحزنِ الذي يُغرِقُ كلَّ ما يقفُ في طريقِهِ.

*وسام أبو حلتم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...