إن مهمة الشعر ليست الهجاء او المديح، وخاصة بعد أن حسم الشعر الحديث معركته، مع الشعر القديم من حيث دور ووظيفة القصيدة، فالشعر لايجب ان يدور في فلك الرثاء والمديح وفلك الأيديولوجيا او السياسة بشكل فج ومباشر، ويجب ألا يكون تقريريا ينقل الواقع كما هو، وهذه حال الشعر القديم. ربما البعض بجعلك في طريقة كتابته للشعر بشكل تقليدي وكانك في عصر هارون الرشيد، او كعب، او عنترة العبسي وكتابة المعلقات على
جدران الكعبة؟. الشعر وظيفته أكبر من ذلك بكثير، فله وظيفة جمالية، وفنية وتخيليية، عبر تعبيراته عن الحالات الوجدانية والعاطفية الإنسانية، وكذلك يلج الشعر الحديث إلى داخل الشعور النفسي للشاعر والمتلقي عبر ترميزات وإبلاغات معينة، ولا تركن الحداثة في القصيدة الحديثة إلى الدلالات المباشرة بالضرورة إلى الأشياء التي تتناولها سواء على المستوى الإنساني او على مستوى الطبيعة، فبإمكاننا أن نعّبر عن الحب وقضايا الوجود الإنساني ونخدم قضايانا الوطنية وقضايا الحقيقة التي يبحث عنها الإنسان الفرد ، وذلك عبر أمانيه وأحلامه وهواجسه التي تسكنه بشكل يومي، إن الشعر يجب ان يبحث في القلق الوجودي لمعنى الحياة، والغاية منها علي شكل أسئلة كبرى، دون أن يجبب عليها بالضرورة فهذه ليست من مهامه الأساسية، ربما كان هذا في عصر( هوميروس) حين كان الشعر العين الناقلة لكل أشياء الحياة بالنسبة للإنسان من المعارك إلى كتابة التاريخ والتأريخ له في الزمان والمكان. لذا ارى ضرورة أن نتخلى عن كتابة الشعر، عبر تعبيرات الهجاء والرثاء والمديح، لأن هذا الدور يجعل من الشاعر بيدقا للأخرين، ويجعل من اللغة الشعرية لغو كلام وبلاغة جوفاء، لاقيمة فنية او جمالية لها؟.
جدران الكعبة؟. الشعر وظيفته أكبر من ذلك بكثير، فله وظيفة جمالية، وفنية وتخيليية، عبر تعبيراته عن الحالات الوجدانية والعاطفية الإنسانية، وكذلك يلج الشعر الحديث إلى داخل الشعور النفسي للشاعر والمتلقي عبر ترميزات وإبلاغات معينة، ولا تركن الحداثة في القصيدة الحديثة إلى الدلالات المباشرة بالضرورة إلى الأشياء التي تتناولها سواء على المستوى الإنساني او على مستوى الطبيعة، فبإمكاننا أن نعّبر عن الحب وقضايا الوجود الإنساني ونخدم قضايانا الوطنية وقضايا الحقيقة التي يبحث عنها الإنسان الفرد ، وذلك عبر أمانيه وأحلامه وهواجسه التي تسكنه بشكل يومي، إن الشعر يجب ان يبحث في القلق الوجودي لمعنى الحياة، والغاية منها علي شكل أسئلة كبرى، دون أن يجبب عليها بالضرورة فهذه ليست من مهامه الأساسية، ربما كان هذا في عصر( هوميروس) حين كان الشعر العين الناقلة لكل أشياء الحياة بالنسبة للإنسان من المعارك إلى كتابة التاريخ والتأريخ له في الزمان والمكان. لذا ارى ضرورة أن نتخلى عن كتابة الشعر، عبر تعبيرات الهجاء والرثاء والمديح، لأن هذا الدور يجعل من الشاعر بيدقا للأخرين، ويجعل من اللغة الشعرية لغو كلام وبلاغة جوفاء، لاقيمة فنية او جمالية لها؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق