اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مهمة الشعر ... للأديب : سليمان يوسف

إن مهمة الشعر ليست الهجاء او المديح، وخاصة بعد أن حسم الشعر الحديث معركته، مع الشعر القديم من حيث دور ووظيفة القصيدة، فالشعر لايجب ان يدور في فلك الرثاء والمديح وفلك الأيديولوجيا او السياسة بشكل فج ومباشر، ويجب ألا يكون تقريريا ينقل الواقع كما هو، وهذه حال الشعر القديم. ربما البعض بجعلك في طريقة كتابته للشعر بشكل تقليدي وكانك في عصر هارون الرشيد، او كعب، او عنترة العبسي وكتابة المعلقات على
جدران الكعبة؟. الشعر وظيفته أكبر من ذلك بكثير، فله وظيفة جمالية، وفنية وتخيليية، عبر تعبيراته عن الحالات الوجدانية والعاطفية الإنسانية، وكذلك يلج الشعر الحديث إلى داخل الشعور النفسي للشاعر والمتلقي عبر ترميزات وإبلاغات معينة، ولا تركن الحداثة في القصيدة الحديثة إلى الدلالات المباشرة بالضرورة إلى الأشياء التي تتناولها سواء على المستوى الإنساني او على مستوى الطبيعة، فبإمكاننا أن نعّبر عن الحب وقضايا الوجود الإنساني ونخدم قضايانا الوطنية وقضايا الحقيقة التي يبحث عنها الإنسان الفرد ، وذلك عبر أمانيه وأحلامه وهواجسه التي تسكنه بشكل يومي، إن الشعر يجب ان يبحث في القلق الوجودي لمعنى الحياة، والغاية منها علي شكل أسئلة كبرى، دون أن يجبب عليها بالضرورة فهذه ليست من مهامه الأساسية، ربما كان هذا في عصر( هوميروس) حين كان الشعر العين الناقلة لكل أشياء الحياة بالنسبة للإنسان من المعارك إلى كتابة التاريخ والتأريخ له في الزمان والمكان. لذا ارى ضرورة أن نتخلى عن كتابة الشعر، عبر تعبيرات الهجاء والرثاء والمديح، لأن هذا الدور يجعل من الشاعر بيدقا للأخرين، ويجعل من اللغة الشعرية لغو كلام وبلاغة جوفاء، لاقيمة فنية او جمالية لها؟.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...