اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الزوبعة ...*مها الحاح حسن

⏪⏬ 
أنا لست قديسة ..
أنا ابنة السهوب الخاوية


الرتيبة ..العارية
مازلت امرأة طيبة
برغم ....!
نسيت خيباتكم
وقارة من الألم
بصفعاتها الكثيرة
على خدي البض
والغصة تلك ....!
زالت اطمئنوا
أعلم أنكم تشتهون
دكي في حلبة السباع
وتتمنون إشعال شموعي
لأيامكم المنطفئة
وتحبون جلوسي على..
تلك الصخرة الصلبة
أتأملكم واحدا واحد
بابتسامة صفراء
في هذا اليوم والتاريخ
هاأنتم تحصدون مازرعتم
من تهميش وتبخيس
ومن زرع الريح..
حصد العاصفة
وماترونه الآن...
ماهو إلا جزءا ظاهرا
من الجليد العائم..
لظل تلك الجائحة
في البيت الكبير
الأصغر من خرم الإبرة
جف حليب العاطفة ذعرا"
جفت دموعي نهري الحزين
ولن أتخلى عن رغبة واحدة
تؤسس لفرح أخضر قادم
لست مهتمة بالواجب الشرعي
تجاه أمن الرجل الشرقي
ولا بشهادة صاحب العمامة
مادامت الحقيقة ضيئلة
بحجم ذرة
وميزان العدالة يرتجف
لاشكل له !
ولن أقسو كثيرا بالكلمات
والعالم مكسوٌ بالأخطاء
ذاك المسمى املا" بكم
هو عين الموت بالتقطير
هو يأسي الشبيه بغول
يطيل التحديق بزوايا
فريسته ليعرف من
أي جهة ينقض عليها
كنتم بلا يد بلا قلب
اسألوا فتات الروح
المجموع بصحن طائر
اسألوا ذاك الجرح الغائر
لكم يترجم !
ليس هناك مايستحق
بقي لي في ذمتكم
وعد وحيد
نسج كفن بي يليق
فمثلي يستحق الموت
برفاهية بيضاء
وخيوط من حرير
وتذكروا وصيتي
بزرع عرائش الياسمين
ولن أعارضكم باتهامي
بالأنانية ..
مادمت قد وصلت
الدرجة القصوى للجنون
نعم أنا المسؤولة عن الأنا
أنا المسؤولة...حتى
عن ثقب طبقة الازون
ولارغبة لدي في اصطياد
المجهول من المستقبل
ولا التكهن به ...!
كل الأوراق سوداء
إلا الورقة تلك أمامي بيضاء
كوسادة محشوة بريش النعام
سأسحب روحي من تلك الزوبعة
كي لاأطير أكثر مع الريح
ومن ثم أهوي
سأرمي جبهة تاريخكم برمحٍ
وأخفي أثري هناك
وحين أصل لمحيط الرحمة
سأصفو
لأجز غصن لسان الصمت
أدواي النزف في القلب
وأغني من جديد
هدايا الرب كثيرة...
نهر وزهر وسحر
جبين الأنا وحده ...
الجدير بالنور
-
*مها الحاح حسن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...