حياتنا كلها أصبحت صدمات
صدمات تؤلمنا ؛؛ تبكينا ؛؛
تجعلنا نفضل الوحده والتحدث مع أنفسنا والعزله ---
عن اﻹقتراب من البشر
آااااه من صدماتكم أيها البشر
صدمتك في الصديق عندما تحتاج إليه في محنتك وﻻ تجده بجوارك ●
حتي وان طلبت منه مؤازرتك والتحدث معك كي يخفف عنك آﻻمك وكأنك تستجدي عطفه
فتجده يتنصل منك ويتحجج بجج واهيه ×××
وما نلبث أن نسامح ونغفر ونأخذ وقت طويل لنسترد ثقتنا بأنفسنا وبالناس مرة أخري *
صدمات وصدمات علي طول الطريق
فقد تصدم في اﻷبناء ؛؛؛ في اﻷهل واﻷقارب الذين يبتعدون عنك وﻻ يسألون ولو بمكالمه --- وينسون أن إسﻻمنا حثنا علي . ( صلة الرحم والتواصل )
صدمات من الحبيب بالغدر والخيانه
وفد تصطدم من أسلوب طبيبك عند التحدث معه --- فقد يمطرك بكلمات يمكنها أن تفقدك حياتك وانت سليم ومعافي #
صدمه أخري يتسبب فيها الصيدلي عندما يعطيك دواءا ليس له عﻻقه بحالتك المرضيه أو يعطيك دواء منتهي الصﻻحيه وقد يتسبب في فقدانك حياتك وقتلك *
صدمتنا في المعلم عندما يتعمد عدم الشرح في المدرسه حتي يجبر تﻻميذه علي اللجوء للدروس الخصوصيه ونسي ونسي ما قيل في المعلم ( قم للمعلم وافيه التبجيﻻ --كاد المعلم أن يكون رسوﻻ )
وصدمه أخري تصدم بها عندما تذهب لقضاء مصلحه أو معامله في أي مصلحه --- فتجد الموظف المسؤول يفتح درج مكتبه أمامك وكأنه يقول لك ..{ إدفع بالتي هي أحسن }
حتي أؤدي عملي علي أكمل وجه لصالحك #
ونسي أن [ الله لعن الراشي والمرتشي ]
صدمتنا في اﻷسعار التي يتحكم فيها التجار --- وكأنهم إمتلكونا وأصبح من حقهم أن يتحكموا فينا (دون مراعاة لظروف المعيشه الصعبه )
صدمتنا في الناس عندما نحاول ان نواجههم بأخطائهم ؛؛ ونغير من سلوكهم وطباعهم الغير حميده
وهم يصرون علي مواقفهم ويعتبرون
أنفسهم ( مﻻئكه بأجنحه يحلقون بها فوق رؤوس اﻷخطاء )
ونسوا أننا مازلنا علي اﻷرض ولم نصل للجنه بعد ☆
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
قلوبنا لم تعد تحتمل -- فصوت أنينها بات يسمعه من يكيل لنا الصفعات والصدمات حتي قبل أن يبادروا بها ومع ذلك فهم يصرون علي أن يصدمونا ■
《 أستاذه / زينب محمد 》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق