قدّيستي
تيمّمَ وجهي و روحي من
طحينٍ عَلِقَ بثوبكِ و أنتِ
تخبزين عطرَ الياسمينْ..
فأنتِ عمّدتِ الندى , عمّدتني
فامتشقَ الزهر و رتّل الشذى
و غرّد البلبلُ آمينْ..
لأنّكِ من ألقٍ و من هدى
و صوتكِ يرسمني زقزقةً
تسكنُ عصفوراً يُصلّي في يقينْ
و حين تلمسينني أشعُّ
أسراراً و سحراً و براءةً
و نوراً يمسحُ غبرةَ
الحياة و الغوى و برد البائسينْ
أمّي تسيرين َ بأقدام
الربيع باخضرارٍ أبديٍّ عابقٍ
باللحن و الضياء و العطر الثمينْ
فأرتدي إستبرقاً و سندساُ
و أشربُ خمراً مع الحور و أشدو
شاكراً تحت قدميكِ لجنّة الحنينْ .
( بقلم شاعر المحبّة: نورالدين محمّد صبّوح,سورية)
تيمّمَ وجهي و روحي من
طحينٍ عَلِقَ بثوبكِ و أنتِ
تخبزين عطرَ الياسمينْ..
فأنتِ عمّدتِ الندى , عمّدتني
فامتشقَ الزهر و رتّل الشذى
و غرّد البلبلُ آمينْ..
لأنّكِ من ألقٍ و من هدى
و صوتكِ يرسمني زقزقةً
تسكنُ عصفوراً يُصلّي في يقينْ
و حين تلمسينني أشعُّ
أسراراً و سحراً و براءةً
و نوراً يمسحُ غبرةَ
الحياة و الغوى و برد البائسينْ
أمّي تسيرين َ بأقدام
الربيع باخضرارٍ أبديٍّ عابقٍ
باللحن و الضياء و العطر الثمينْ
فأرتدي إستبرقاً و سندساُ
و أشربُ خمراً مع الحور و أشدو
شاكراً تحت قدميكِ لجنّة الحنينْ .
( بقلم شاعر المحبّة: نورالدين محمّد صبّوح,سورية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق