⏪⏬
حـــز في نفســـه أن يتســلم بطـاقــة الدعــوة ، لحضـور مـأدبـة عشــاء .
بمناسبــة حفــل زفــاف في الحــي .أمــامــه و يحــرم هــو .نـذالــة .
إنــه من خيــرة الجيــران هو أيضــا .
-- كـيــف فــاتهـــم هــذا ، غـــريـبة ..!!
قـــال هــذا هــروبــا من المــوقــف ...
-- لا غــريــب إلاَّ الشيطــان ، لا عـليــــك ليســت الأولـــــى ..
-- و ستكـــون الأخيـــرة ..
-- الأخـيـرة!! كيف لــم أفهـــم عليــــــك .
-- عليــك أن تتعلــم كيـف تـدغـدغ مشــاعــرهـم .أن تلمــس الجــانب الطيـب الخفــى فـيهم .في الســافليــن .
-- في السـافليـــن جانبــا طـيـب !!
-- و هـذا هـو الإنجـاز ،أن تصـنــع من مـاء الحـنظـل عـطرا ،لا الـورد.
من منا لا يصنــع من ماء الــورد عـطــرا .
مـاء الحنظــل عـطـره أخَّــاذ صـدقنـي ، أن تتعلــم استخـراجـه هو السـر.
يقــدمـون خـدمــاتهــم دون أن ينتظـرون ردا .يـكفـيهـم أن تشعــرهـم بالــرضى على ما يقــدمــون .ما أروعـهــم الســافـليــن ، يكفيهـم ان تبتسـم في وجـوههـم ، أن تــرفــع يــدك ملـوحــا بالتحيــة .السـافـليـن يكفـيهـم هــذا .
-- لـو لـم أسـمـع منك هــذا ما كنت لأصــدق ،و ما عـرفـتك الا صادقـا .
-- الميــه اتكـــذب الغطاس ،المهــم أن تطــاوعـنــي فيما أشيـر به عليك .
و عهدا عليَّ أصحبــك الى فــردوس الســافـليــن ..
اقـتحــم المجلــس ، متصنعــا الغضــب . و أمــام الحضــور
-- أنــت هـنــا خــذ . ورمي بكيس من الاوراق المالية في حضن صاحبنا .
متعمدا بعثـرتهــا .و أردف : مليت الشــراكة بيننا يا أخــي ..و ها أنــا أعـلنهــا أمـام الأشهــاد ، كــل في طــريق .و لنبقى اصدقاء و جيران و فقط.
منكبــا صــاحبنــا يجمع ما بعـثــر من الكيس ، وسط دهـشة كل من شهــد الواقعـة .
- يـامـا تحت الســواهي دواهـي قال الذي جحظت عـيناه ...
انتشــر الخـبــر بســرعــة البــرق ...فـفـرش البساط الاحمر بباب الفردوس لصاحبنا ، و بسطت الوجــوه اسريرهــا . و ارسلت الشفـاه سيـل بسماتها ..
من يــومهــا و صــاحبنا من مــأدبــة الى أخــرى بـموائـد الســافليـن .
يكفـيهــم رضـاه ..رضــــــــاه و فقــط .
فعــلا ما أروعهــم الســافليــن ، لا يريدون جــزاءا و لا شكـــور .
*صلاح احمد
حـــز في نفســـه أن يتســلم بطـاقــة الدعــوة ، لحضـور مـأدبـة عشــاء .
بمناسبــة حفــل زفــاف في الحــي .أمــامــه و يحــرم هــو .نـذالــة .
إنــه من خيــرة الجيــران هو أيضــا .
-- كـيــف فــاتهـــم هــذا ، غـــريـبة ..!!
قـــال هــذا هــروبــا من المــوقــف ...
-- لا غــريــب إلاَّ الشيطــان ، لا عـليــــك ليســت الأولـــــى ..
-- و ستكـــون الأخيـــرة ..
-- الأخـيـرة!! كيف لــم أفهـــم عليــــــك .
-- عليــك أن تتعلــم كيـف تـدغـدغ مشــاعــرهـم .أن تلمــس الجــانب الطيـب الخفــى فـيهم .في الســافليــن .
-- في السـافليـــن جانبــا طـيـب !!
-- و هـذا هـو الإنجـاز ،أن تصـنــع من مـاء الحـنظـل عـطرا ،لا الـورد.
من منا لا يصنــع من ماء الــورد عـطــرا .
مـاء الحنظــل عـطـره أخَّــاذ صـدقنـي ، أن تتعلــم استخـراجـه هو السـر.
يقــدمـون خـدمــاتهــم دون أن ينتظـرون ردا .يـكفـيهـم أن تشعــرهـم بالــرضى على ما يقــدمــون .ما أروعـهــم الســافـليــن ، يكفيهـم ان تبتسـم في وجـوههـم ، أن تــرفــع يــدك ملـوحــا بالتحيــة .السـافـليـن يكفـيهـم هــذا .
-- لـو لـم أسـمـع منك هــذا ما كنت لأصــدق ،و ما عـرفـتك الا صادقـا .
-- الميــه اتكـــذب الغطاس ،المهــم أن تطــاوعـنــي فيما أشيـر به عليك .
و عهدا عليَّ أصحبــك الى فــردوس الســافـليــن ..
اقـتحــم المجلــس ، متصنعــا الغضــب . و أمــام الحضــور
-- أنــت هـنــا خــذ . ورمي بكيس من الاوراق المالية في حضن صاحبنا .
متعمدا بعثـرتهــا .و أردف : مليت الشــراكة بيننا يا أخــي ..و ها أنــا أعـلنهــا أمـام الأشهــاد ، كــل في طــريق .و لنبقى اصدقاء و جيران و فقط.
منكبــا صــاحبنــا يجمع ما بعـثــر من الكيس ، وسط دهـشة كل من شهــد الواقعـة .
- يـامـا تحت الســواهي دواهـي قال الذي جحظت عـيناه ...
انتشــر الخـبــر بســرعــة البــرق ...فـفـرش البساط الاحمر بباب الفردوس لصاحبنا ، و بسطت الوجــوه اسريرهــا . و ارسلت الشفـاه سيـل بسماتها ..
من يــومهــا و صــاحبنا من مــأدبــة الى أخــرى بـموائـد الســافليـن .
يكفـيهــم رضـاه ..رضــــــــاه و فقــط .
فعــلا ما أروعهــم الســافليــن ، لا يريدون جــزاءا و لا شكـــور .
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق