
إنّي بِذاتِ الحُسْنِ صَبٌّ مولَعُ
وَالقَلْبُ مِن نارِ الصّبابَةِ مُتْرَعُلا أرْتَجي مِنها قُصوراً أوْ غِنىً
ما ذاكَ لي يا حاسِدِيّ المَطْمَعُ
لا أرْتَجي إلّا وِصالَ نَجيبَةٍ
مِنْها العبيرُ وَنَشْرُهُ يَتَضَوّعُ
لكِنّ أحْلامي سَرابٌ خادِعٌ
ما كلّ ما نَرْجو إلَيْنا يَهْرَعُ
ماذا سأفعَلُ في فؤادٍ والِهٍ
شقّ السّماءَ انينُهُ وَالمَدْمَعُ؟
هَلْ يَطْلُبُ الأوّاهُ شَوْقاً تائِهاً
أمْ أنّهُ بَعْدَ الجَوَى سَيُمَتّعُ
-

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق