بات يذكرنا اكثر
بأننا ذات يوم ....انتعلنا رصيف الامنية الى ان هلكنا...أيها الحلبي الصامد في اوردتنا...ياصمت الاسراف في المعصية ...ياحقد الليالي الصابرة...أيها القادم في ساعاتنا...الى متى....لاأمضي وطريق يحملني الا الى حرف دونني....أقتص منه نبضي الذي يهذي....لطريق طال في العتم.....وفتاة تنتحب القلة .....وعجوز أدمن فرقاه....فبات في بيته كجدار....يقتسم الخبزة مع ألف ....والابن ضال في منفى...او في تيار لا يمض....الا في سكن الاشباح....أيها الحلبي ألا تدري....بل تدري....كم ظلموك في الرمش وفي الثغر الذي يضحك ...اما زلت تبتسم ...ياروح الحب في
بلدي....انظري ذاك المعاند...لكل ظرف يستفحل ...في الروح وفي العيش....ومازال يراقصني....على اعتاب ذكرانا...والامل الذي يحكي....حكاية شعب يتمشى....على أرصفة تتعفن ...ومعامل مسلوبة....وسوق باتت ذكرى...ويخبرني....ان الفرح في النجمة..وفي المساء المشتعل.....بضحكات محبتنا...أمازلت تساورني.....ان الحلبي اقصوصة...تفخر لها الجبهة....والروح التي تلجأ ..الى عينيه تلتمس....الكتف الذي ضم...مرايا الصبر في وجدي
