مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: الصعود نحو الهاوية ــــ عصية القلب

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

الصعود نحو الهاوية ــــ عصية القلب | سمرا ساي ــ سوريا

1
عصية القلب
-------
متمردة ..!!!
لاتعرف شفقة
مذنبة ...!!!
بريئة ك..الياسمين
جسدها النحيل
متاهة ...
يعاني صمت الصهيل
ذات ليلة يقين
عبرت المحيط

استوطنت قلعة الغياب
أغلقت باب الحرمان
بوجع الرحيل ..!!!!!
......
ذات فراغ أخرس
كحل عين اسود
يناظر قلم
يمحي قدر
يخط حكاية عمر أزهر
رجل الحرير
غير فنون اللعبة
في ضجر عنيد
عصية القلب
غصت بشوك الورد
أهدت سلالها لشاعر منمق
استعذب أنين العطر
خسر الحب
بقيت حروف الحنين
أرهقت الشطآن
بشجو أنيق ..!!!!
...........
ذات مساء
كان الشوق حريق
استأذنت الريح
فتشت عنه الكون
تهاهت في المجرة
غصت بفكر عميق
بحثت عن رجل عتيق
يهوى التجريح
خربش جدارية صفاء
بحبر كئيب
تركها تعاني سكرة موت
مابين خيط وثوب
ترتق فيه التمزيق
عصية القلب
أقفلت كتاب العتب
بمسحة برد
لافواصل بعد الآن
نقطة فقط
تعلن انتهاء...!!!!!!
بين إمرأة سمراااااا
و..رجل كان عتي النسيان ..!!!!
------------------------
2

الصعود نحو الهاوية
-----------
حلم نغفو عليه
صوت المؤذن يكبر
عصفورة الدور تزقزق
صباحات رتيبة
موسيقا وقهوة
ولفافة تبغ غريبة
تشبه عمرا باكيا
ينتهي بقصص عجيبة
إن صعدت هاوية
أو نزلت من حضن جبل
واحرقتك الشمس
واغتالك جنون القدر
تهت في الصحراء
واجتمعت عليك الغربان
في صور البشر
لا تبتئس
مازال في السماء قمر ..!!!!!!
ْ..............
فصول الحياة خمسة
أرض نماء
سماء بكاء
تاريخ نجلس عليه
يجذبنا بمغناطيس حرمان
وذاكرة تقتلنا. ..
في كل آن....!!!!
الفصل الخامس
خصني به الإله
إن قلبت الفنجان
تلقى وجهي المشرد
بحر حنان ...!!!!!!
لاتبتئس
مازال هناك حياة...!!!!!!
...........
أبجدية الفينيق
و..الصفر العنيد
شريعة حمورابي
والعدل الكئيب
العين بالعين
واﻹهمال جدار النسيان
إن أصابك الجوع
في زمن البارود
وغصصت برشفة الماء
وضاع ظلك في الشوارع
وتلقفتك افواه السباع
حبيبي لاتبتئس
مازال في جعبة الأيام
تذاكر عبور
وحروف جنوووووون
وروح تعانق الوجدان
انا .و...انت
في قلب الله
الذي لايغفل و..لاينام. .!!!!!!
------------------
سمرا ساي /سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..