وَحْدي هُنا
والليلُ يأخُذُني إليَّ
وَيفتَحُ الشُّرُفاتِ في روحي عليََّ
فلا أرى إلآكِ ملءَ جَوارِحي
فَكَأنّما لا أَنتِ إلاّ فيَّ
كَيْفَ دَخَلتِني
وفتَحتِ كلَّ نَوافِذي للشَّمسِ
يا امرَأَةً رَمَتْ خِلخالَها الغَجَريَّ
فَوْقَ وسادَتي
وَتزنّرتْ بالرّيح رَقصَتها الأخيرة
قَبلَ أن تَمضي كَجيتارٍ
يُرَتّبُ لَحْنَهُ الأَبَدِيّ في جَسَدي
وَتَتركني وَحيداً
مثل قديسٍ تلاشى
كُلَّما صَلى إلهٌ
أو تَجلّى في جَسَدْ ...!
سليمان دغش
من قصيدة " وحــــــدي "
والليلُ يأخُذُني إليَّ
وَيفتَحُ الشُّرُفاتِ في روحي عليََّ
فلا أرى إلآكِ ملءَ جَوارِحي
فَكَأنّما لا أَنتِ إلاّ فيَّ
كَيْفَ دَخَلتِني
وفتَحتِ كلَّ نَوافِذي للشَّمسِ
يا امرَأَةً رَمَتْ خِلخالَها الغَجَريَّ
فَوْقَ وسادَتي
وَتزنّرتْ بالرّيح رَقصَتها الأخيرة
قَبلَ أن تَمضي كَجيتارٍ
يُرَتّبُ لَحْنَهُ الأَبَدِيّ في جَسَدي
وَتَتركني وَحيداً
مثل قديسٍ تلاشى
كُلَّما صَلى إلهٌ
أو تَجلّى في جَسَدْ ...!
سليمان دغش
من قصيدة " وحــــــدي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق