اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الكاتب العظيم ...* ضياف البراق

⏪⏬
الكاتب العظيم لا يكتب من وراء الأشياء، ولا من أمامها، بل من صميمها، ومن عُمْق أعماقها.
وهو الذي يقف على شفير الهاوية ويكتب.
وهو الذي لا يدور حول الواقع، بل يغوص فيه إلى أقصى حد ممكن، ويقبض عليه بالكامل.

وهو الذي يكتب من الداخل، من داخل روحه، من داخل الحقيقة، من وسط الكارثة، من بين الرصاص، لا من خارجها ولا من مسافة بعيدة. إنه لا يبحث عن الحقيقة فوق السطوح، ولا في القشور، أو بينها، إنه لا يستسلم للمظاهر الخارجية، وإنما يعشق الغوص بجنون، يغوص ويلهث وراء الحقائق، يركض دائمًا إلى حيث الحرائق المشتعلة، يغوص فيها، حتى يُمسِك بجذور النار، ثم يأتي بالحقيقة التي توصَّل إليها.
وهو الذي يمشي على الحَبْل الخطير، يمشي ويكتب دون أن ترتجف يده المُمِسكة بالفكرة والقلم والحقيقة. إنه كاتب فضائحي واِحتجاجي في آن، يكتب لا ليُطفئ النارَ فحسب، بل أيضًا ليشعلها، خاصة لو كان الإشعال ضروريًا أو لا مناص منه. ولهذا كله، فإنّ كتابته ليست دورانية، ولا تسطيحية إملاليّة، ولا استسلامية، بل إنها ناريّة، تثويريّة، إدهاشية وتقدميّة من جميع الجهات، وفي جميع الأحوال.
أمّا الكاتب البارد، الماضوي لا المستقبلي، العادي المُرتجِف.. فهذا طبعًا لا تعنيه الحقيقة (وهو بدونها لا شيء!)، ولا يرتفع بقلمه إلى مستوى كرامة الإنسان إلّا نادرًا وبغير قصد. إنه، باختصارٍ شديدٍ، لا يُمطِر ولا يُدهِش ولا يُضيء، وإنما هو كمن يثرثر مع نفسه تحت البطانية، أو كالذي يبكي فوق جثة وهميّة ميّتة، لا أكثر من ذلك.

*ضياف البراق 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...