اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يَا ثَغْراً لَحَّنَ رَائِعَتِي .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. والشَّاعِرَةُ نبال ديبة

{1}
 خاطرة بعنوان :فنجان قهوتي الحائر..اَلشَّاعِرَةُ نبال ديبة

تفرد بي وقتي ورماني إلى طاولة ، احتل منتصفها فنجان قهوتي الحائر
قبل أن أمد يدي إليه .
قال : لن أقبل أن أكون بجانبك واحدا” أنانيا” أتفرد في التقاط صورك ، وأنت تضعين شفاهك على مشاربي .فليحضر من يسرح جدائلك بلا مشط .
ويوقظ عينيك بومضة العشق .يفتح لك بابا” يطل على السرور ، وتتشابك حواسه بمفاتنك .
فإذا” تعال … يامن ينتظرك فنجان قهوتي على شرفة الأمل ، لنضاحك الشمس وهي تحبو على بساط السماء نسرق منها مايشبه الابتسامة ، ونعطيها رسالة الحب لتحملها إلى كل من يؤمن بأن الحب دين سننه الوفاء ، والتضحية ، والجرأة .
تعال… فإن السماء تبارك القلبين العاشقين .
وإن الحياة لا تكتب إلا بقلم حبره ماء القلوب .وورقة تتسع لكل … الكون .
علمني كيف أردد أنشودة السعادة .
علمني كيف ينتظر الواعد قدوم الموعود . ماهي اللهفة …وماهو اللقاء .
أسارير النفس تتحول إلى وشوشات ، ثم همسات ثم ضم … ولثم .
هي مثلي ترتدي ثوب الرضى والتسامح .
هل أنت مثلي ترى الحياة…لا يمكن أن تقف عند معبر …؟
هي شريط متحرك سريع .
فمن استطاع أن يترك عليها صور سعادته ، استطاع أن يتجاوز حجمه المقيد بأوهامه.. المكبل بوسادته .

{2} 
يَا حُبًّا يَسْكُنُ خَاطِرَتِي .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

يتَفَرَّدُ بِي وَقْتِي طُوَلاً=يَتَأَمَّلُ فِيكِ تَفَرُّدُهُ
فِنْجَانُ الْقَهْوَةِ يَكْتُبُ لِي=إِبْدَاعاً طَابَ تَجَرُّدُهُ
يَا حُبًّا يَسْكُنُ خَاطِرَتِي=يَتَأَلَّقُ فِيَّ مُرَشِّدُهُ

طَيْرٌ قَدْ هَامَ بِفَاتِنَتِي=أَنَا ذَاكَ الطَّيْرُ وَأَشْدُدُهُ
أَبْغِي شَفَتَيْكِ وَفَتْحَتَهَا=لَحْنَاً يَخْتَالُ تَعَدُّدُهُ

يَا ثَغْراً لَحَّنَ رَائِعَتِي=يَتَرَاقَصُ فَخْراً سُؤْدَدُهُ
يَا حُلْوَةُ أَشْتَاقُ خُدُوداً=وَلِقَاؤُكِ بَشَّرَ مَوْعِدُهُ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...