فَرَسَ الرّيحِ فَوْقَ الصَّهيلِ البَعيدِ
انتَظَرْناكَ،
كانَ الزًّمانُ انْكِسارَ المَرايا
وَكانَ المَكانُ
المكانَ الوَحيدْ..!!
انتَظَرْناكَ..
لَمْ نَتَوَقَّعْ سُقوطَ شَبابيكِنا الفَوْضَويَّ
عَلى أفُقٍ كاذِبٍ
وَعَلى شاطِئٍ يَتَعرَّى عَلى رَمْلِ أَحْلامِنا
مَوْجَةً
مَوْجَةً
وَيُعِدُّ خَرائِطَ دَمٍ لِيَوْمٍ جَديدٍ
وَمَوْتٍ جَديدْ..!!
فرَسَ الرّيحِ فَوْقَ الصَّهيلِ البَعيدِ
انتَظَرْناكَ،
لا... لَمْ نَكُنْ نَشْتَهي غَيْرَ زَوْجاتنا في المَساءِ
نَعودُ إِلَيْهِنَّ.. نَمْلأُ أَعْشاشَهُنَّ طُيوراً
وَيَمْلأْنَ غاباتنا دَهَشَةً وَوُعولاً
تُهَيِّئُ رَقْصَتَها في سَماءِ الوَريدْ..
يَوْمَ جاؤوا إِلى بَيْتِنا السّاحِليِّ
وَكُنّا نَنامُ عَلى إِرْثِنا العَرَبيِّ
وَنَحْلُمُ مِثْلَ الفَراشاتِ باللانِهائِيِّ
في كَرْنَفالِ الوُرودْ...!
ما الذي أَخَّرَ البَرْقَ فيكَ ؟
لِماذا تَأَخَّرَ وَعْدُكَ فينا
وَكَيْفَ تَرَكْتَ العَواصِفَ تَهْدَأُ
كَيْفَ تَرَكْتَ العَواصِمَ تَهْدَأُ
كُنْتَ تُريدُ مَكاناً صَغيراً عَلى شاطِئِ المُتَوَسِّطِ
يَوْمَ رَموكَ وَحيداً وَلاذوا فِراراً
عَلى قَعْقَعاتِ الوَعيدْ...!!!
فَرَسَ الرّيحِ فَوْقَ الصَّهيلِ البَعيد
انتَظَرناكَ،
كانَ الزَّمانُ انكِسارَ المَرايا
وَكانَ المكانُ..المكانَ
وَظَلَّ المَكانُ المَكانَ الوَحيدْ..!!
(من ديوان : على غَيمَتَين)
انتَظَرْناكَ،
كانَ الزًّمانُ انْكِسارَ المَرايا
وَكانَ المَكانُ
المكانَ الوَحيدْ..!!
انتَظَرْناكَ..
لَمْ نَتَوَقَّعْ سُقوطَ شَبابيكِنا الفَوْضَويَّ
عَلى أفُقٍ كاذِبٍ
وَعَلى شاطِئٍ يَتَعرَّى عَلى رَمْلِ أَحْلامِنا
مَوْجَةً
مَوْجَةً
وَيُعِدُّ خَرائِطَ دَمٍ لِيَوْمٍ جَديدٍ
وَمَوْتٍ جَديدْ..!!
فرَسَ الرّيحِ فَوْقَ الصَّهيلِ البَعيدِ
انتَظَرْناكَ،
لا... لَمْ نَكُنْ نَشْتَهي غَيْرَ زَوْجاتنا في المَساءِ
نَعودُ إِلَيْهِنَّ.. نَمْلأُ أَعْشاشَهُنَّ طُيوراً
وَيَمْلأْنَ غاباتنا دَهَشَةً وَوُعولاً
تُهَيِّئُ رَقْصَتَها في سَماءِ الوَريدْ..
يَوْمَ جاؤوا إِلى بَيْتِنا السّاحِليِّ
وَكُنّا نَنامُ عَلى إِرْثِنا العَرَبيِّ
وَنَحْلُمُ مِثْلَ الفَراشاتِ باللانِهائِيِّ
في كَرْنَفالِ الوُرودْ...!
ما الذي أَخَّرَ البَرْقَ فيكَ ؟
لِماذا تَأَخَّرَ وَعْدُكَ فينا
وَكَيْفَ تَرَكْتَ العَواصِفَ تَهْدَأُ
كَيْفَ تَرَكْتَ العَواصِمَ تَهْدَأُ
كُنْتَ تُريدُ مَكاناً صَغيراً عَلى شاطِئِ المُتَوَسِّطِ
يَوْمَ رَموكَ وَحيداً وَلاذوا فِراراً
عَلى قَعْقَعاتِ الوَعيدْ...!!!
فَرَسَ الرّيحِ فَوْقَ الصَّهيلِ البَعيد
انتَظَرناكَ،
كانَ الزَّمانُ انكِسارَ المَرايا
وَكانَ المكانُ..المكانَ
وَظَلَّ المَكانُ المَكانَ الوَحيدْ..!!
(من ديوان : على غَيمَتَين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق