اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

انا و سميرة - قصة قصيرة ...* بقلم عبير صفوت


لا تنظر الي السماء كثيرا ، حتي لا تخجل منك النجوم ، انت بهذه الرجولة تأثرني ، طالما ازعنت ذلك ياسمير ، الم اقل من قبل انني أحبك ، لا أدرك لماذا تعترض ؟!

قالت سميرة هذه الكلمات القلائل ، حتي شعر سمير الذي كان يقف عند النافذه ، بأحساس يوازي أخوة ، حتي التفت نحو سميرة بليونة ، فجسدة الفحل لم يمنعة من الأحساس بالليونة ، حتي جلس في رشاقة ، ومن ثم عانقت الساق بالأخري ، قائلا في حيرة : سميرة ، عليك أن تتحرري من هذا الاحساس ، انت مثل اختي .

سميرة تشهق : اختك..... ماذا تعني ؟!
الم نكن متحابين ياسمير ؟!

سميرة نحن جيرة ، واكتشفت مدي الاخوة التي طراءت بيننا .

رأس سميرة يدور قائلا : ما التغير الذي هل بحبنا ؟!

سمير ينفعل وخصلة ملساء من شعرة تطاير : قلت لكي أنني تغيرت ، ملامحي شعوري ، إحساسي رغباتي ، حتي نظرتي لك تغيرت .

سميرة تجن : ما الدافع ؟!
ما السبب وراء ذلك؟!

سمير يخطو في رشاقة ، وهو ينظر لجسدة اللين قائلا : تقول نفسي ، انا لست انا ، سمير لبد أن يكون سميرة ، بل من الأفضل ان اكون سميرة ، سميرة مثلك تماما .

سميرة تفرغ فاها وتصرخ من هول الكلمات : ماذا .....انت قائل ؟!

سمير يجلس برشاقة ويضع رجلا فوق الاخري قائلا : بلا يصح الا الصحيح .
..................

شدة الصدمة لم تمر مرور الكرام ، بل غلب الظن بسميرة ، ان الحبيب قد جن ، ما عساة يكون خلاف ذلك الجنون ، كيف يكون التقمص بالانوثة والتجرد حقا من الذكورة ، لم تصدق يوما ما سمعت اذنيها أو ما رأت عينيها .
.............

هل ادركت قبل الأن انني مثلك ، برح هذا الصوت الرخيم من جسد يتفجر بكل الأنوثة ، حين نظرت سميرة ، لتلك المراة الرقيقة ، رشيقة القوام ، حتي قالت لها : معزرتا ، هل قبل ذلك كان بيننا التعارف ؟!

ضحكت المراة بدلال ورشاقة قائلة : كنت اقول ، انني الان حرة مثلك ، نحن حقا اختان رمزا للحب والوفاء يا سميرة .

لم تستوعب الأمر سميرة انما قالت في حدة ، وهي ترحل : كيف فعلت ذلك بنفسك ؟!

تستوقفها المراة بيديها القوية ، فالجسد رغم التحويل الا انه لم يتناسي بعض مفرداته ، قائلة : انا احبك ، لكن الطبيعة فرضت ذلك ، ان يتحول سمير الي سميرة ، انا مثلك ، من زمن مضي وانا اقول لك سميرة : انا مثلك ، انما حقا احبك ، هل تقبلين ياسميرة ، صديقتك واختك الجديدة سميرة ، أن تكون رفيقتك .

صمتت سميرة قائلة : هل تعني أن سميرة ترافق سميرة .

اشارت الرجل المتحول : هكذا بالطبع .

قالت سميرة لرفيقتها الجديدة : هل تعلمين ؟!
ان الحب الحقيقي لن يفني ، بل يستمر بكل صورة .

الرجل المتحول : كان يكفي من البدء ان اقول احبك ، وتعانق الحبيبان .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...