⏬
لمنْ غَابَ حادٍ أبايعه
وفي كل حلمٍ يجوبُ الدُّرُوبا
تناءَى ومنْفاهُ في قلبِه
وكم أوْجعِ الَبينُ منه القُلوُبا
أسائِلُ شمسًا بمشرِقها
ألاليتَ تأتي وتنْفِي الغروبا
فبِالاغْترابِ سُحُوبٌ همتْ
رَوَتْ عيْنَ عُمْري فأضحىَ نُدُوبا
وحار َحنَيني بأناَّتِه
وأمسى اصْطباري يخوضُ الخُطُوبا
وحَربِي فناءٌ وصَبرِى انْبرى
فطُوبَى أيا من غَفِلْتَ لَطوُبى
فيا غربةَ الحُبِّ في مَهْدِه
وأوْكاَرُه منه ذاقتْ حُرُوبا
فما ناحَ نَهْجيِ سوى غربَة
سحابَتهُا قد تعجُّ العُيُوبا
عتابٌ ولومٌ يزيدُ العنا
وإشراقةُ الحُلمِ تغدو عُطُوبا
فلن أقتفِي خَطوَ من هامَ حُوْبا
تشَتُّتُه بات يَملاَ الجُيوبا
ما دقَّ بابي سِوَى ذكرُه
وماضٍ حوَاني وماتَ طَرُوبا
*حورية منصوري
لمنْ غَابَ حادٍ أبايعه
وفي كل حلمٍ يجوبُ الدُّرُوبا
تناءَى ومنْفاهُ في قلبِه
وكم أوْجعِ الَبينُ منه القُلوُبا
أسائِلُ شمسًا بمشرِقها
ألاليتَ تأتي وتنْفِي الغروبا
فبِالاغْترابِ سُحُوبٌ همتْ
رَوَتْ عيْنَ عُمْري فأضحىَ نُدُوبا
وحار َحنَيني بأناَّتِه
وأمسى اصْطباري يخوضُ الخُطُوبا
وحَربِي فناءٌ وصَبرِى انْبرى
فطُوبَى أيا من غَفِلْتَ لَطوُبى
فيا غربةَ الحُبِّ في مَهْدِه
وأوْكاَرُه منه ذاقتْ حُرُوبا
فما ناحَ نَهْجيِ سوى غربَة
سحابَتهُا قد تعجُّ العُيُوبا
عتابٌ ولومٌ يزيدُ العنا
وإشراقةُ الحُلمِ تغدو عُطُوبا
فلن أقتفِي خَطوَ من هامَ حُوْبا
تشَتُّتُه بات يَملاَ الجُيوبا
ما دقَّ بابي سِوَى ذكرُه
وماضٍ حوَاني وماتَ طَرُوبا
*حورية منصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق