تُحبّني ولا أحبكَ
تريدني ولا أريدك
تلتصقْ بي منذ سنواتٍ
تسلِبُ بهجتي !
ولا تفارقُني في حزني...
كنت صغيرةً ...
قالت أمي هو ضيفٌ ثقيل الظل
لكن
لن يدوم طويلًا يا صغيرتي
أجبتها بأني لا أحب الغرباءْ ...
لكنّك اغتصبتني !
على سريرٍ
وسَط غرفةٍ تفوح منها رائحةٌ مميزةٌ
ألقيتني ...
أتتني غريبةٌ
تدّعي بأنها ستبعدُكَ عني
آلمَتْني وهي تُهديني سوائلَ ملونةً بالوريد
تألمتُ وصرختُ
وتلك بدايتي معك ..
ومن يومها لم تفارقني
بقيتَ كظلّي متمسكاً بي
تؤلمني نهاراً
وأنام ساعاتٍ طويلةً دون إرادتي
يصيبني الجفافُ
وأشعر برعشةٍ تسري في جسدي
فأعلمُ بأنك اقتربت مني ..
فأستيقظ... أصرخ
لتأتيَ أمي تشتمك في سرّها
وتقول لي : لم يتبق سوى شهر وسيبتعد عنك !
وتحتضِنَني
وفي الصباح ... الي غريب آخر تأخذني
فيعدني مجددا بأنه سيبعدك عني !
وبمدة تزيد عن ما قالته أمي ...
فأنظر الي أمي ...
فأبكي بيني وبين نفسي !
بالأمس قمتَ بتعذيبي
فسقط شعري !
وسقطتُّ على الأرضِ من الألم ...
غدوتُ طريحةَ الفراش كلَّ يوم ...
وغدوتَ أنت حبيباً لا يفارقني
تحبني فتلتزم جسدي ...
وأكرهكَ... ولا تبتعد عني !
تزوجتني !
لكنك مع أقرب صديقةٍ لي
قد خنتني
فرفعتُ يدايَ لله مناجيةً بأن تطلقَني ...
مرت سنواتٍ ..
وأنا على أملٍ
بأن تنصفَني محكمةُ الأرضِ وعدلُ السماءِ
لأن تبتعد ... وأعود
لحياتي ...وفرحي
وابتسامةِ أمي ... وضحكاتِ أبي ...
... وشعري
وبحكم من قاضي السماء .... هجرتني
فعدت لحياتي ...
وعادت ابتسامتي ...
لكن
بعدما ابتعدت عني ....
أيها السرطان ... أرجوك لا تحب أحدا غيري ....
تريدني ولا أريدك
تلتصقْ بي منذ سنواتٍ
تسلِبُ بهجتي !
ولا تفارقُني في حزني...
كنت صغيرةً ...
قالت أمي هو ضيفٌ ثقيل الظل
لكن
لن يدوم طويلًا يا صغيرتي
أجبتها بأني لا أحب الغرباءْ ...
لكنّك اغتصبتني !
على سريرٍ
وسَط غرفةٍ تفوح منها رائحةٌ مميزةٌ
ألقيتني ...
أتتني غريبةٌ
تدّعي بأنها ستبعدُكَ عني
آلمَتْني وهي تُهديني سوائلَ ملونةً بالوريد
تألمتُ وصرختُ
وتلك بدايتي معك ..
ومن يومها لم تفارقني
بقيتَ كظلّي متمسكاً بي
تؤلمني نهاراً
وأنام ساعاتٍ طويلةً دون إرادتي
يصيبني الجفافُ
وأشعر برعشةٍ تسري في جسدي
فأعلمُ بأنك اقتربت مني ..
فأستيقظ... أصرخ
لتأتيَ أمي تشتمك في سرّها
وتقول لي : لم يتبق سوى شهر وسيبتعد عنك !
وتحتضِنَني
وفي الصباح ... الي غريب آخر تأخذني
فيعدني مجددا بأنه سيبعدك عني !
وبمدة تزيد عن ما قالته أمي ...
فأنظر الي أمي ...
فأبكي بيني وبين نفسي !
بالأمس قمتَ بتعذيبي
فسقط شعري !
وسقطتُّ على الأرضِ من الألم ...
غدوتُ طريحةَ الفراش كلَّ يوم ...
وغدوتَ أنت حبيباً لا يفارقني
تحبني فتلتزم جسدي ...
وأكرهكَ... ولا تبتعد عني !
تزوجتني !
لكنك مع أقرب صديقةٍ لي
قد خنتني
فرفعتُ يدايَ لله مناجيةً بأن تطلقَني ...
مرت سنواتٍ ..
وأنا على أملٍ
بأن تنصفَني محكمةُ الأرضِ وعدلُ السماءِ
لأن تبتعد ... وأعود
لحياتي ...وفرحي
وابتسامةِ أمي ... وضحكاتِ أبي ...
... وشعري
وبحكم من قاضي السماء .... هجرتني
فعدت لحياتي ...
وعادت ابتسامتي ...
لكن
بعدما ابتعدت عني ....
أيها السرطان ... أرجوك لا تحب أحدا غيري ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق