حصاد سجالي في قطوف من حدائق الأدب-مع كوكبـــــــة مشرقة
من فرسان الشعر والشواعر في الوطن العربي العزيز فرقته الحدود
ووحدته المشاعر واالكلمة
رد على قصيدة الشاعر اللبناني- وليد عثمان
(يا طالب البين قد بالغت بالمحن
أوليتني في النوى حزنا على شجن)
يا نسمة من ذرى الأوطان عاطرة
-----------ما بال عينيك في كحل من الوهن
-
كبّي قذى الضيم من نور السنا اكتحلي
------------واسقي شباباً مُحبَّاً كأسَ مؤتمن
-
بالحبِّ طافوا وزهر الروض نفحتهم
-----------يا حيف يا زهرَ حبِّ حِيطَ بالمحنِ
-
قلبي تَعَنّى بما في الشرق من محَنٍ
-------والحزن يسقي زهورَ القلب بالشجن
-
من ساكبٍ بالخنا والموت يرشقه
------هل أعتب البحر أم أشكو إلى المُزُن
-
يا قاصد الشرق خذ جفني وكحِّله
-----------من باحةِ القدس باعوها بلا ثمنِ
-
قلبي يرفرف مع أطيار موطننا
-----في جُلَّق الصيد -في بغدادَ في اليمنِ
-
من لي ببعض المُنى يسقي لهاجرَتي
-------تكوي ضلوعي بما يخزي من الخوَنِ
-
ما بالهم يحرقون الورد منتشياً
-----------غنّى ربيعاً جرى الأرذالُ بالكفن
-
هل يا ترى الحبّ للأحباب مرتقِبٌ
------------أم أنه الغرُّ يرمي الورد بالحزَنِ
-
ويسكب القطر عن شوقٍ بأفئدة
------يسقي دماراً إلى العشَّاقِ والوطنِ
**********
حاورت قلبي لأنّ العقل يخذلني
--------مما جرى واختلى بالواثبِ الفَطِنِ
ياليل شرقي أما فجر لداجنهِ
-----------يغتال أفراحنا في السرِّ والعلنِ
-
ليلي طويل مع الأشجان تسكنني
------------يا ويلها أرَّقت قمريةَ الفننِ
-
كم قد شدت تُلقم الإصباح ألحنها
---ترمي القذى في عيون الظلمِ والدُّّجُنِ
-
حبِّي أنا يملأ الدنيا بما رحبت
---------يا ليت تفهم حبّي ليت تفهمني
-
يا من بلا رحمة تغتال خاطرتي
---------تسقيك شهداً تشدّ القلب بالرسن
-
ما ذا أقول وليلُ القهر يلحقُني
---------مذ كنت ألعبُ مع ظلِّي ويتبعني
-
حتى ثميل البراري نام مكتئباً
----------- لقطر طلٍّ رماهُ القسوُ بالدّخن
-
أيقنت أن الوبا قد بات منتشراً
--------لم يشفه الدمعُ من أحداقِ مُحتزِن
-
لن أذرفَ الدمعَ بات الدمعُ يحقرنا
-----والياسمين احتفى في رقصة المُدُن
-
حار الندى من يباس القلب في طُغَمٍ
-------تحتال بين النَّدى في لِعْبَةِ المجن
************
ترمي البنفسج بالإظماء نافحة
------------بالقار والعار والشنَّار والعَطَنِ
-
يا ناقة الله غذي السير قد عقروا
-----------كلَّ العهود طغاة اليوم بالغُبُنِ
-
قولوا إلى الحزن لا تغشى خمائلنا
----------أزهارنا أولعتْ بالنور لا السَّدَنِ
-
ترنو إلى الشمس والأقمار آملةً
---------تعطي شذاها إلى نورِ بلا مَنَنِ
-
في خطوها تبذر الأعطار منعشة
-----رغم العنا والرَّدى تلوى عصا الوَهنِ
-
تلك البلاد بها الأرزاء من زمن
--------لكنها الان تكوي الداء في البدَنِ
-
الكيّ قد يبرئ الأورام مُخبثة
-----لا شيء يبري لنفسِ الحرِّ أن تَهُنِ
-
فارقب لبرءٍ ولا تنسى تحاصرها
------أرزاء عصر ترى الإظماء في اللبنِ
-
في القدس طير المنايا حام مغتبطاً
---------إذ غرّد الموت في الشطآن للسَّفَن
-
تفرّغ الروض من باهي أزاهرهِ
---------في كل قطر ويعلو الصرحُ للنَّتنِ
-
من لي بما يفهم الأقوام غايتـــهم
-----------أن المقادير لا تنزاحُ بالسَّــــكَنِ
************
مذ ضاعت القدس قد ضاعت عواصمنا
-------------حكم الطوائف والإفســاد لم يَدنِ
-
بل كدَّس الموت من كثبان أسلحة
----------------للقدس لجَّتْ بأبواق وكم وثَنِ
-
يا ليتهم ما تنادوا بين عاصفة
---------------بالزّيف غنَّت بها أوتار ممتَهَن
-
يا شعر غرد بأفراحٍ مؤمـّــلةٍ
----------------فربَّ سعدٍ بما أمّلــتُ يعزفُنِي
-
أسقيه من طائب الأشذاء عاطرها
-------------يسقي بمثلٍ وقد يسخو ويثملني
-
من فرحة تشمل الأوطان قاطبَةً
-----------والظلم يكوي لعطفيه لظى المحنِ
-
لكل بدءٍ خواتيمٌ وقد قرُبَتْ
-------------نهايةُ الليل بالإبحار في الدّجُنِ
-
في الكون كلٌّ بقانــــــون يسيِّـــرُه
--------في دامس الليل نورُ الفجر يا وطني
-
من أشعل النـــار يُصلى من مجامرها
-------------مهما يلوفُ لهيبُ الجمرِِ للسَّكنِ
-
تنابل الجــاه والأموال ترقبُهم
----------- أطيافُهم في مرايا العثِّ والعفنِ
-
هات الرَّوا لأزاهيرٍ رنَتْ أملاً
------ بِذر المنى فوق سوطِ القهرِ والمِحَنِ
-
يا طائر الرّعدِ لا تنسى معاقلَهم
-------- رفرف ومزّق قيودَ الذلِّ والإحنِ
على البسيط
3-10-2015
الجمعة
من فرسان الشعر والشواعر في الوطن العربي العزيز فرقته الحدود
ووحدته المشاعر واالكلمة
رد على قصيدة الشاعر اللبناني- وليد عثمان
(يا طالب البين قد بالغت بالمحن
أوليتني في النوى حزنا على شجن)
يا نسمة من ذرى الأوطان عاطرة
-----------ما بال عينيك في كحل من الوهن
-
كبّي قذى الضيم من نور السنا اكتحلي
------------واسقي شباباً مُحبَّاً كأسَ مؤتمن
-
بالحبِّ طافوا وزهر الروض نفحتهم
-----------يا حيف يا زهرَ حبِّ حِيطَ بالمحنِ
-
قلبي تَعَنّى بما في الشرق من محَنٍ
-------والحزن يسقي زهورَ القلب بالشجن
-
من ساكبٍ بالخنا والموت يرشقه
------هل أعتب البحر أم أشكو إلى المُزُن
-
يا قاصد الشرق خذ جفني وكحِّله
-----------من باحةِ القدس باعوها بلا ثمنِ
-
قلبي يرفرف مع أطيار موطننا
-----في جُلَّق الصيد -في بغدادَ في اليمنِ
-
من لي ببعض المُنى يسقي لهاجرَتي
-------تكوي ضلوعي بما يخزي من الخوَنِ
-
ما بالهم يحرقون الورد منتشياً
-----------غنّى ربيعاً جرى الأرذالُ بالكفن
-
هل يا ترى الحبّ للأحباب مرتقِبٌ
------------أم أنه الغرُّ يرمي الورد بالحزَنِ
-
ويسكب القطر عن شوقٍ بأفئدة
------يسقي دماراً إلى العشَّاقِ والوطنِ
**********
حاورت قلبي لأنّ العقل يخذلني
--------مما جرى واختلى بالواثبِ الفَطِنِ
ياليل شرقي أما فجر لداجنهِ
-----------يغتال أفراحنا في السرِّ والعلنِ
-
ليلي طويل مع الأشجان تسكنني
------------يا ويلها أرَّقت قمريةَ الفننِ
-
كم قد شدت تُلقم الإصباح ألحنها
---ترمي القذى في عيون الظلمِ والدُّّجُنِ
-
حبِّي أنا يملأ الدنيا بما رحبت
---------يا ليت تفهم حبّي ليت تفهمني
-
يا من بلا رحمة تغتال خاطرتي
---------تسقيك شهداً تشدّ القلب بالرسن
-
ما ذا أقول وليلُ القهر يلحقُني
---------مذ كنت ألعبُ مع ظلِّي ويتبعني
-
حتى ثميل البراري نام مكتئباً
----------- لقطر طلٍّ رماهُ القسوُ بالدّخن
-
أيقنت أن الوبا قد بات منتشراً
--------لم يشفه الدمعُ من أحداقِ مُحتزِن
-
لن أذرفَ الدمعَ بات الدمعُ يحقرنا
-----والياسمين احتفى في رقصة المُدُن
-
حار الندى من يباس القلب في طُغَمٍ
-------تحتال بين النَّدى في لِعْبَةِ المجن
************
ترمي البنفسج بالإظماء نافحة
------------بالقار والعار والشنَّار والعَطَنِ
-
يا ناقة الله غذي السير قد عقروا
-----------كلَّ العهود طغاة اليوم بالغُبُنِ
-
قولوا إلى الحزن لا تغشى خمائلنا
----------أزهارنا أولعتْ بالنور لا السَّدَنِ
-
ترنو إلى الشمس والأقمار آملةً
---------تعطي شذاها إلى نورِ بلا مَنَنِ
-
في خطوها تبذر الأعطار منعشة
-----رغم العنا والرَّدى تلوى عصا الوَهنِ
-
تلك البلاد بها الأرزاء من زمن
--------لكنها الان تكوي الداء في البدَنِ
-
الكيّ قد يبرئ الأورام مُخبثة
-----لا شيء يبري لنفسِ الحرِّ أن تَهُنِ
-
فارقب لبرءٍ ولا تنسى تحاصرها
------أرزاء عصر ترى الإظماء في اللبنِ
-
في القدس طير المنايا حام مغتبطاً
---------إذ غرّد الموت في الشطآن للسَّفَن
-
تفرّغ الروض من باهي أزاهرهِ
---------في كل قطر ويعلو الصرحُ للنَّتنِ
-
من لي بما يفهم الأقوام غايتـــهم
-----------أن المقادير لا تنزاحُ بالسَّــــكَنِ
************
مذ ضاعت القدس قد ضاعت عواصمنا
-------------حكم الطوائف والإفســاد لم يَدنِ
-
بل كدَّس الموت من كثبان أسلحة
----------------للقدس لجَّتْ بأبواق وكم وثَنِ
-
يا ليتهم ما تنادوا بين عاصفة
---------------بالزّيف غنَّت بها أوتار ممتَهَن
-
يا شعر غرد بأفراحٍ مؤمـّــلةٍ
----------------فربَّ سعدٍ بما أمّلــتُ يعزفُنِي
-
أسقيه من طائب الأشذاء عاطرها
-------------يسقي بمثلٍ وقد يسخو ويثملني
-
من فرحة تشمل الأوطان قاطبَةً
-----------والظلم يكوي لعطفيه لظى المحنِ
-
لكل بدءٍ خواتيمٌ وقد قرُبَتْ
-------------نهايةُ الليل بالإبحار في الدّجُنِ
-
في الكون كلٌّ بقانــــــون يسيِّـــرُه
--------في دامس الليل نورُ الفجر يا وطني
-
من أشعل النـــار يُصلى من مجامرها
-------------مهما يلوفُ لهيبُ الجمرِِ للسَّكنِ
-
تنابل الجــاه والأموال ترقبُهم
----------- أطيافُهم في مرايا العثِّ والعفنِ
-
هات الرَّوا لأزاهيرٍ رنَتْ أملاً
------ بِذر المنى فوق سوطِ القهرِ والمِحَنِ
-
يا طائر الرّعدِ لا تنسى معاقلَهم
-------- رفرف ومزّق قيودَ الذلِّ والإحنِ
على البسيط
3-10-2015
الجمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق