اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أَمُوتُ فِي قُبْلَةٍ مِنْهَا الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. والشاعرة منى عثمان

{1}
زائر اللاموعد .. الشاعرة المبدعة منى عثمان

وجاء بعد سنين التيه……
…..كأنه الدليل
كأنه اخضراري……
….بعدما أصاب قلبي الذبول
وربيع أشرق بين الجدب …..
……فأزهرت السهول
أنا يا سيدي منذ ألف حزن أنتظرك……
منذ غيم كاذب ……

……وشتاء لا يزول
كم زملتني رعدة الشوق ……
ودثرتني أمنية غلفها الأفول……
وكم حاقت بي رجفة الوجد……
وأردتني قتيلة الظنون……
وكم…..وكم
كم علقتني لهفتي……
……. تؤرجحني الشجون
وكم تمنيتك في حلمي وصحوي……
وفي عتم وجعي…..
سطرتك أحرفا من نور…..
وناديت…كم ناديتك
وأنت في رحم الغيب كالجنين…..
قد هرمت فيك توقا……
وفاضت روحي في سكون……
محلقة بين ثنايا خفقك……
شاردة في ذهول……
كيف لطيف أن يملكني……
حدَّ أني….لا أكون
حدَّ أني يسلبني الهوى……
ويسلمني….لتلك العيون
أسيرةُ… بلا دية أفتديني
وعمري في حبك….يهون
انا الذائبة فيك شوقا……
محال يوما…..
……أن أخون !!!


{2}
شِفَاهُكِ تَسْبِيحٌ يُجَنِّنُنِي ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

وَجَاءَ بَعْدَ سِنِينِ التِّيهِ يُقْرِيهَا=قَصِيدَةَ الْحُبِّ رَغْماً مِنْ تَوَلِّيهَا
فَهَمْهَمَتْ بِكَلَامِ الْحُبِّ وَاخْتَلَقَتْ=بَعْضَ الْعِبَارَاتِ فِي النَّجْوَى تُزْكِّيهَا
فَقَالَ"إِنِّي شَغُوفٌ أَنْ أَرَى مَلَكاً=وَلَا أُرِيدُ مَزِيداً مِنْ تَنَحِّيهَا"
قَالَتْ:"وَهَبْتُكَ زَهْرَ الْعُمْرِ تَقْطِفُهُ=فَادْخُلْ لَعَلَّكَ فِي السُّكْنَى مُرَبِّيهَا
فَقُلْتُ:"عَيْنَاكِ بِالْأَسْحَارِ تَشْغَلُنِي=لِأَلْعَقَ الْحُبَّ أَحْلَى فِي تَصَدِّيهَا
أَمَّا شِفَاهُكِ تَسْبِيحٌ يُجَنِّنُنِي=فَأَثْمَلُ اللَّيْلَ فِي فَحْوَى تَلَهِّيهَا
وَالْوَجْنَتَانِ دَعْتْنِي أَنْ أُلَاعِبَهَا=وَاسْتَبْشَرَتْ بِحَمِيمِ السَّطْوِ يُغْلِيهَا
دَخَلْتُ أَسْنَانَ حُبٍّ فِي تَبَسُّمِهَا=أَمُوتُ فِي قُبْلَةٍ مِنْهَا وَأُحْمِيهَا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...