مَاذَا يُرِيدُ هَذَا الشَّبَحُ الْحَالِمْ
الْقَابِضِ عَلَى الرِّيحِ ، وَوَجْهُهُ مَغْرُوسٌ فِي الظَّلَامْ ،
وَفِي عَتْمَةِ عَيْنَيْهِ ، عَقَارِبٌ سَوْدَاءْ ،
هَذَا الَّذِي يُشِيرُ لِي بِأَصَابِعَ مُخَلَّعَةْ ،
مِنْ كَثْرَةِ مَا أَوْمَأَ لِلْأَشْيَاءْ .
هَذَا الَّذِي، كَطُيُورٍ مَحْمُومَةْ ، بِذَاكِرَةِ الْخَرِيفِ يَهْذِي .
الْهَاذِرِ " كَنَهْرٍ مِنَ الْعَبِيدْ "
الْقَاتِمِ كَظِلَالِ الْمَوْتَى .
لِمَاذَا أَنَا مُجْبَرَةٌ أَنْ أُقَدِّمَ لُهُ فِنْجَانَ الصَّبَاحْ ،
بَبَسْمَةٍ أَجْلُو عَنْهَا الصَّدَأْ ،
وَأَحْشُو غَلْيُونَهُ بِتِبْغِ الْمَسَاءْ ،
أَنْضُو عَنْ فِرَاءِ كَنْزَتِهِ ، غُبَارَ الْغِيَابْ ،
وَ أُنَضِّضُ أَحْلَامَهُ ، الْمَخْمَلِيَةْ ، عَلَى رُفُوفِ الَّليْلْ .
أَكْنِسُ عَنْ سَرِيرِهِ ، الَّذِي يَنْضَحُ بِالْغُرُورْ ،
أَثَرَ عُبُورٍ مُضَمَّخٍ بِشَهْدِ النِّسَاءْ .
هَذَا الَّذِي يَكْرَعُ شَفَتِي ، قَيْدَ أَنْمُلَةٍ ، مِنْ شُرُفَاتِ الْاَصِيلْ ،
وَيُطْفِأُ عَلَى سُرَّتِي فَتِيلَ النُجُومْ ،
ثُمَّ يَخْتَفِي ، هَاجِساً ، بَيْنَ الْفُصُولْ .
*احماد بوتالوحت
الْقَابِضِ عَلَى الرِّيحِ ، وَوَجْهُهُ مَغْرُوسٌ فِي الظَّلَامْ ،
وَفِي عَتْمَةِ عَيْنَيْهِ ، عَقَارِبٌ سَوْدَاءْ ،
هَذَا الَّذِي يُشِيرُ لِي بِأَصَابِعَ مُخَلَّعَةْ ،
مِنْ كَثْرَةِ مَا أَوْمَأَ لِلْأَشْيَاءْ .
هَذَا الَّذِي، كَطُيُورٍ مَحْمُومَةْ ، بِذَاكِرَةِ الْخَرِيفِ يَهْذِي .
الْهَاذِرِ " كَنَهْرٍ مِنَ الْعَبِيدْ "
الْقَاتِمِ كَظِلَالِ الْمَوْتَى .
لِمَاذَا أَنَا مُجْبَرَةٌ أَنْ أُقَدِّمَ لُهُ فِنْجَانَ الصَّبَاحْ ،
بَبَسْمَةٍ أَجْلُو عَنْهَا الصَّدَأْ ،
وَأَحْشُو غَلْيُونَهُ بِتِبْغِ الْمَسَاءْ ،
أَنْضُو عَنْ فِرَاءِ كَنْزَتِهِ ، غُبَارَ الْغِيَابْ ،
وَ أُنَضِّضُ أَحْلَامَهُ ، الْمَخْمَلِيَةْ ، عَلَى رُفُوفِ الَّليْلْ .
أَكْنِسُ عَنْ سَرِيرِهِ ، الَّذِي يَنْضَحُ بِالْغُرُورْ ،
أَثَرَ عُبُورٍ مُضَمَّخٍ بِشَهْدِ النِّسَاءْ .
هَذَا الَّذِي يَكْرَعُ شَفَتِي ، قَيْدَ أَنْمُلَةٍ ، مِنْ شُرُفَاتِ الْاَصِيلْ ،
وَيُطْفِأُ عَلَى سُرَّتِي فَتِيلَ النُجُومْ ،
ثُمَّ يَخْتَفِي ، هَاجِساً ، بَيْنَ الْفُصُولْ .
*احماد بوتالوحت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق