اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حلّق وحيداً _ونصوص أخرى | لينا المفلح

1
نبيّ القلب

أتيتَ طيفاً بعمري
كالحكاياتِ
ورحت أغزلُ في
عينيك
أبياتي
رأيتُ فيكَ خلاصي
فاستفاقَ هوىً


غافٍ على دربِ قلبٍ
يرقبُ الآتي

أتيتَ وانهارَ كلّي
وارتمى حذري

كالموتِ حين يَفي
من غيرِ
ميقاتِ

كفارسٍ من خيالٍ
يمتطي شغفي

فتستفيقُ على الأشواقِ
غفواتي

بعضي يسائلُ قلبي
في تخبطِه

والقلبُ يغرقُ في صمتِ
الإجاباتِ

متى سانكرُ خوفي
حين تسألني

كلُّ الوجوهِ
وتنهاها عذاباتي

أتيتَ لستَ
سراباً أو محاولةً

في صحوةٍ
أن أعي
ما ضاعَ من ذاتي

بل جئتَ
كالضوءِ
في آفاق منزلِه

وحيٌ من النورِ
في أعلى
سماواتي

2

عزيف

كلّ ماحولي يصيح
كيف لي ان أستريحْ

وأنا الموتورُ ذنبي
بعثرتني ألفُ ريحْ

نام هذا الكونُ عني
قام في روحي المسيحْ

كل مافيّ يصلي
كل مافيّ ذبيحْ

عن مسير الشمس قلبي
قيدَ شك لا يَزيحْ

تغربُ الدنيا إذا عنها
عذاباتي تُشيح

موهنَ الليل أغني
أم على نعشي أصيحْ

كان ظلي يعتلي صدري
و وجهي يستبيحْ

هيأَ الأكفان قبلي
ظلُ إنكارٍ قبيحْ

3

حلّق وحيداً

عجباً أتعجبُ من زمانٍ لا يُراعي
متقلب من فيه من ذئب وراعِ

دنيا إذا ما أدبرتْ للناس وجها
حكمَ الرياءُ نفوسَهم والغدرُ ساعِ

يوماً ترى أفعالَ قومٍ دونَها
الخذلانَ تلقى في رداء ٍمن خداعِ

وترى بعينِك من يبيعُ الناسَ
وهماً بألحقيقةِ في متاهاتِ اليراعِ

كم شاعر ٌوبه الحروفُ تزيّنتْ
ثم انتهى يروي حكاياتِ الضياعِ

عجباً أتعجبُ من نفوسٍ أُكرِمتْ
لكنّها سقطتْ بقاعٍ تحتَ قاعِ

هذي الحياةُ فلا تجرّبْ مرةً
أن ترتجي الإكرامَ من سغَبِ الجياعِ

حلّق وحيداً فالسماءُ عظيمةٌ
في عينِ طيرِ حينَ يسمو لارتفاعِ

لينا المفلح

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...