⏪⏬
التقيتها في المبيت الجامعي ، و كنت هناك لمدٓة خمسة أيٓام ، و من أوٓل لقاء ربطت بيننا صداقة وثيقة فكنٓا نسهر معا ندرس
و أحيانا نتجاذب أطراف الحديث أو نشرب القهوة و نستمع الى أغنية ، و كثيرا ما حدٓثتني عن حبيبها القاضي.
حتى كانت ليلة ، دخلت و لم أرَ في عينيها ذلك البريق و تلك الإبتسامة الدٓائمة ،جلست وهي حزينة مطرقة ،ثمٓ رفعت رأسها
و قالت :
-لن أعود إليه ، لقد صفعني و كان ثلاثة قضاة من رفاقه على بعدخطوات منٓا يتابعون المشهد
قلت :-لماذا
قالت :-لا لشيء ، انٓه شكٓه القاتل و غيرته العمياء
جاء بعد ذلك يطلب الصٓفح، قال إفعلي ما شئت ، إصفعيني ،لكن لاترحلي
فأجبته طيٓب أصفعك كما صفعتني أمام رفاقك الثلاثة
فقال مستحيل ، و هيبة القضاء …
إنتهى كلٓ شيء رفا ،لا أنا سأرضى و الله بأقلٓ ممٓا طلبت و لا هو يقدر على الإساءة إلى شرف مهنته …
لم نكن نعلم أنٓه آخر لقاء لنا ، كانت أواخر السنة الجامعية الأخيرةو لم أعد الى المبيت ،و مشى كلٓ منٓا في طريق …
و بعد أكثر من ربع قرن إلتقيت صدفة شخصا يعرفها ، قال أنٓها ناجحة
في عملها و متزوٓجة و أمٓ ،فسألته بلهفة ،و زوجها ماذا يشتغل أجاب : هو قاض معروف …
-
* رفا الأشعل
التقيتها في المبيت الجامعي ، و كنت هناك لمدٓة خمسة أيٓام ، و من أوٓل لقاء ربطت بيننا صداقة وثيقة فكنٓا نسهر معا ندرس
و أحيانا نتجاذب أطراف الحديث أو نشرب القهوة و نستمع الى أغنية ، و كثيرا ما حدٓثتني عن حبيبها القاضي.
حتى كانت ليلة ، دخلت و لم أرَ في عينيها ذلك البريق و تلك الإبتسامة الدٓائمة ،جلست وهي حزينة مطرقة ،ثمٓ رفعت رأسها
و قالت :
-لن أعود إليه ، لقد صفعني و كان ثلاثة قضاة من رفاقه على بعدخطوات منٓا يتابعون المشهد
قلت :-لماذا
قالت :-لا لشيء ، انٓه شكٓه القاتل و غيرته العمياء
جاء بعد ذلك يطلب الصٓفح، قال إفعلي ما شئت ، إصفعيني ،لكن لاترحلي
فأجبته طيٓب أصفعك كما صفعتني أمام رفاقك الثلاثة
فقال مستحيل ، و هيبة القضاء …
إنتهى كلٓ شيء رفا ،لا أنا سأرضى و الله بأقلٓ ممٓا طلبت و لا هو يقدر على الإساءة إلى شرف مهنته …
لم نكن نعلم أنٓه آخر لقاء لنا ، كانت أواخر السنة الجامعية الأخيرةو لم أعد الى المبيت ،و مشى كلٓ منٓا في طريق …
و بعد أكثر من ربع قرن إلتقيت صدفة شخصا يعرفها ، قال أنٓها ناجحة
في عملها و متزوٓجة و أمٓ ،فسألته بلهفة ،و زوجها ماذا يشتغل أجاب : هو قاض معروف …
-
* رفا الأشعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق