اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

النَّورَس -للشاعر الدنمركي: هانس فيلهلم كالاند ــ ترجمة سليم محمد غضبان

يصرُخُ النّورسُ فَوْقَ مِرآةِ البحرِ:
أيُّها الملّاحُ، أنزِلْ شراعكَ الأبيضَ.
تثاءَبَ الملّاحُ واضطجعَ بكَسَلٍ:
إخرسْ يا نورس، كُفّ عن الصُّراخَ.
- أيُّها الملّاحُ، أنزِلْ شِراعَكَ!
أُحِسُّ بإعصارٍ قادِمٍ.
تكلّمْ يا مجنون كما تُريدُ، أنتَ لاتعرفُ شيئًا؛
من هوَ الملّاحُ، أنا أم أنتَ؟
- ثمّ أتى الإعصارُ
و كادَ أن يُغرقَ المركِبَ-
و حامَ النّورسُ حولَ المركبِ قائلًا:
أترى، أنا لم أكن أكذِبُ!
النّصيحةُ الطّيبةُ لا يَجِبُ إغفالَها!
قالها الملّاحُ وهو يحُكُّ بيدِه خلفَ أُذنهِ.

*ترجمها عن الدنمركية: 
 سليم محمد غضبان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن الشاعر الدنمركي: Hans Vilhelm Kaalund 1818-1885
ألّف هانس فيلهيلم كولوند أساطير عن الحيوان. درس النحت و الرسم، لكن معظم مؤلفاته في الشعر الغنائي. من مؤلفاته ربيع (1858 ) و خريف (1877). عمل مدرّسًا و أصبح كبير المدرسين في سجن فريد سلولي ليلي.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...