اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صرخة روح ...** وسام أبو حلتم

لا النسيانُ أهملَنِي؛ ولا الحضورُ يُجْديني
لا شيءَ يبْرِئُ الروحَ إذا ما خانها الشوقُ، وانْضَمَّ إلى ضِفةِ المتواطئينَ على القلبِ المحبِّ.

... حين يقتلنا الغيابُ وتبدأُ الأقلامُ بالبكاءِ، لا يسَعُناَ سوى أن نتركَ لِمِدادِ الحروفِ النَّزْفَ على أرْوِقَةِ الشوقِ.
بدأَ جفافُ غيابكِ يجتاحُ سنابلَ صبري، لا أعلمُ ما هذا الغيابُ المباغثُ لنجمتِي؟
بات البردُ ينتشرُ كالظّلمةِ في سمائِي، فلمْ أكنْ أَعْلمُ أنَّ وُجودَهَا شعاعٌ ينيرُ دُنيايَ، ويمنحني الدفءَ والطمأنينةَ، هيَ الصديقةُ والأختُ والحبيبةُ، لكنْ لم أكنْ أدركُ بالشَّكْلِ الكافي أنها شمسُ نهاري وقمرُ ليلِي وحبرُ قلمِي، وأَنِّي دونَهَا لا أَطْرَبُ ولا أنْشِدُ للحياةِ لحناً.تاهَ عَقلي عنِّي وسقطَ في دوامةِ الأسئلةِ، أين ذهبتِ ولماذا هربتِ؟
لماذا لم تخبِرني إن كنتُ قدْ أخطَأْتُ بمُزَاحِي الذي لا يهدأُ بوجودها؟
أم أني لم أُنْصِتْ لأَنِينِ جُرُوحِهَا وهمومِها؟
ربما باتَتْ تهَابُ لقائي خوفًا منَ الجنونِ الذي يتلبَّسُهَا، بعيدًا عنْ دورها في مسرحيةِ الطبقةِ الأَرِسْتُقراطية الباذخةِ بمعيشتِها، ولكونِها سيدةَ مجتمعٍ ترتَدي قناعَ العقلِ لساعاتٍ طوالٍ، تَسْتَنْشِقُ ثاني أكسيدِ الزَّيْفِ والمجاملاتْ.
ربما لم تعد ترغبُ بعيشِ البساطةِ والطمأنينةِ والأمانِ في مقهايَ البسيطِ، ولَمْ تعدْ ترغبُ بسماعِ صوتي الناعسِ وهو يغني أغاني فيروزية ويدندنُ شِعراً ودرويشياً حزيناً.
لم يعدْ لي من وجودٍ بغيابها فَهِيَ شقيقةُ الروحِ ورفيقةُ الدربِ الطويلِ.
ربما يعاني قلبها مِنْ فرْطِ دقاتِهِ وهُوَ مَعِي، وباتَ للعمرِ سلطةٌ عليهِ فأَصْبحَ يهابُ مُرَافَقَتِي في هذه الحياةِ خوفاً من أن ألحَظَ سِباَقَهُ اللاهِثَ لخُطُوَاتِي، وتَعَقُّلِهِ العميق مع جُنُونِي وعَفَوِيَّتِي.
ربما تعمدَتْ التَّعَثُّرَ بخَوْفِهَا لتسقُطَ عَنِّي ومِنِّي.
كان الرقصُ على سِيمفونيةِ دقاتِ قلبها الضعيفِ وقلبِي الطفوليِّ حينَ اللقاءِ هِوَايَتِي.
كم تقمَّصْنا دورَ "شمس" و"الرومي" لفرط تحاَبِّ أرواحِنَا وكأَنَّ الشمسَ والقمرَ اجْتَمَعَا في ذاتِ الوقتِ تحتَ سبعٍِ طباقًا، بتقديرِ القَدَرِ وخالقهِ، لينيرَا دروبَ الحياةِ بالحبِّ الروحِيِّ.
تلك مشاعرُ الحبِّ الكامِلِ دونَ مسمّياتٍ أو مصطلحاتٍ أو روابطَ اجتماعيةٍ، فأين أنتِ الآن منّي وأين كُلِّي الذي هَجَرَنِي ليبحثَ عنكِ في غيابِكِ عنِّي.

* وسام أبو حلتم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...