⏫⏬
إندفع الرجل يويدة الزهو ، على قارعة أديم الصمت قبل الزوبعة ، بينماَ ، كاَنت تنظر إلية تلك المساعدة التى ، كان زوجها منذ أسبوع يتشاَكى ، إلإ بعد أن تحدث معة الرجل المحنك ، من بعد الحين ، وقد صار كالقط
حتى بدأ الحديث يلتمس العزر للأخيره ، حيث كانت القضية لإمراة أبعاد ملفها الغموض ، قال عيسى بوقار لأحدى العاملين معه ، فى مكتب المحاماة :
مسكينة تلك المراة ، و برئ المتهم حتى تثبت إدانتة .
قال أحد العاملين بحدة :
أتسأل ، كيف أصبحت تلك المراة بريئة ؟! وهى مدانة ، مع اثبات الأدلة .
قال عيسى رجل القانون المحنك :
الأدانة دائما قابلة لتشكيك .
عاد الأخير يسرد الموقف منفعلأ :
صعد الرجل أمام البواب بشهادة منة ، ورأه جار المتهمة ، وهو يدخل العقار المقابل من الساعة الرابعة حتى غادر الساعة الخامسة ، وفى هذا التوقيت ، ما الذى دفع المراة لصمت ؟!
قال عيسى ، وهو ينظر ليسارة بعمق :
هدد المجرم الزوجة وقام بتخديرها ، ثم بالاعتداء عليها قبل ان تفيق من تخديرها، وعندما انتهى المجرم ، أفاقت الزوجة قامت بتخديرة بنفس الحقنة التى تخدرت هى بها
الأخير :
أعترف العشيق بأقامة علاقة برضا الزوجة
عيسى :
تغيرت الأقوال ، وطريقة الأستخدام للأدلة ، فضلا إنها تابت
الأخير :
كيف ذلك ؟!
عيسى :
ظلمت الزوجة ، كانت ضحية التهديد
الأخير :
ياللة ، المذنبة بريئة ؟!
عيسى :
تحمل الجانى كل المسؤلية
الأخير :
كيف يقبل ؟! وهى موصومة القيود
عيسى :
أكتشفت التحريات قضاية له ، من العيار الثقيل ، هو أختار من بينهما ، سنتان أم مؤبد
الأخير وهو يرتجف :
لن أنكر بعد اليوم ، أننى ، قد بدأت التخوف منك
عيسى مداعبا لزميلة المبتدأ :
كل ما لنا من الأدوار ،السعى خلف الحقيقة
الأخير :
الطريقة مخيفة
عيسى :
أثبت أن كل الجنايات ، لم تتم تحت القهر
الأخير متنهدا :
ياَلك من إنسان رحيم .
عيسى :
بعض الأحايين ، لا يستحق المجرم العقاب
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق