اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة الأدلة ...*بقلم عبير صفوت


⏫⏬
إندفع الرجل يويدة الزهو ، على قارعة أديم الصمت قبل الزوبعة ، بينماَ ، كاَنت تنظر إلية تلك المساعدة التى ، كان زوجها منذ أسبوع يتشاَكى ، إلإ بعد أن تحدث معة الرجل المحنك ، من بعد الحين ، وقد صار كالقط

حتى بدأ الحديث يلتمس العزر للأخيره ، حيث كانت القضية لإمراة أبعاد ملفها الغموض ، قال عيسى بوقار لأحدى العاملين معه ، فى مكتب المحاماة :
مسكينة تلك المراة ، و برئ المتهم حتى تثبت إدانتة .

قال أحد العاملين بحدة :
أتسأل ، كيف أصبحت تلك المراة بريئة ؟! وهى مدانة ، مع اثبات الأدلة .

قال عيسى رجل القانون المحنك :
الأدانة دائما قابلة لتشكيك .

عاد الأخير يسرد الموقف منفعلأ :
صعد الرجل أمام البواب بشهادة منة ، ورأه جار المتهمة ، وهو يدخل العقار المقابل من الساعة الرابعة حتى غادر الساعة الخامسة ، وفى هذا التوقيت ، ما الذى دفع المراة لصمت ؟!

قال عيسى ، وهو ينظر ليسارة بعمق :
هدد المجرم الزوجة وقام بتخديرها ، ثم بالاعتداء عليها قبل ان تفيق من تخديرها، وعندما انتهى المجرم ، أفاقت الزوجة قامت بتخديرة بنفس الحقنة التى تخدرت هى بها

الأخير :
أعترف العشيق بأقامة علاقة برضا الزوجة

عيسى :
تغيرت الأقوال ، وطريقة الأستخدام للأدلة ، فضلا إنها تابت

الأخير :
كيف ذلك ؟!

عيسى :
ظلمت الزوجة ، كانت ضحية التهديد

الأخير :
ياللة ، المذنبة بريئة ؟!

عيسى :
تحمل الجانى كل المسؤلية

الأخير :
كيف يقبل ؟! وهى موصومة القيود

عيسى :
أكتشفت التحريات قضاية له ، من العيار الثقيل ، هو أختار من بينهما ، سنتان أم مؤبد

الأخير وهو يرتجف :
لن أنكر بعد اليوم ، أننى ، قد بدأت التخوف منك

عيسى مداعبا لزميلة المبتدأ :
كل ما لنا من الأدوار ،السعى خلف الحقيقة

الأخير :
الطريقة مخيفة

عيسى :
أثبت أن كل الجنايات ، لم تتم تحت القهر

الأخير متنهدا :
ياَلك من إنسان رحيم .

عيسى :
بعض الأحايين ، لا يستحق المجرم العقاب

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...