اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كانتْ أمي تغمزُ للشّمسِ .. ريتا الحكيم

كانتْ أمي تغمزُ للشّمسِ
فتهوي في حضنِها حبّاتُ الرّمانِ والتّوت
يلتَئمّ الجيرانُ حولَها ويتخاطفونَها
ترشّ على زعترِ فرحِها.. ضحكاتِهم
كفراشِ الرّبيعِ.. تحومُ حولَهم
تطوي مناديلَهم المُبللةَ.. تُخبّئُها في عُبّها
وتصنعُ منها صرَراً.. تحشوها بالبنفسجِ

وتُعلّقها على مِقبضِ الرّوحِ
تُلوّحُ لعابري المُقَلِ
فيأتون إليها مُضمّخينَ برائحةِ الزّيتونِ
تُحصي حبّاتِ الرّمل العالقةِ على نِعالِهم
لتُطرّزَ بها دانتيلا البداياتِ
وأكفانَ النّهاياتِ
وحينَ تُخشخِشُ خلاخيلُ السّماء مُتذمّرةً
تغرزُ إبرتَها في صهيلِ الماءِ
فيجثو الوسَنُ اللجوجُ على رمادِ أجفانِها
لا هو يؤوبُ ولا هي تفيق

#كما_لو_أنّ_النّوتة_سقطتْ_سهوًا

ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...