كل يوم لم نعد نشاهد عبر كل وسائل الإعلام والتواصل غير صور القتل واخبار الجرائم او صفقات الحيتان المتاجرين بدماء الناس؛ وأخبار وأخبار ...لتترك فينا قلق مستمر ومخاوف لا توصف.
سؤال يحيرني وهواجس لا تفارقني وحالي كحال الكثيرين منكم نعيش الحزن ونسأل : لماذا الشر يستمر ويتفاقم في العالم أجمع؟ لماذا لا يتوقف؟!
والأغرب نادرا ما نسمع احدا لا يمقت الشر ، والخطابات كلها تستنكر ، والكل يتمنى ان ينتهي هذا الكابوس المرعب. تمنيت ان التقي احدا يقول عكس هذا الكلام ! لعلني استطيع أن أفهم ما هو
أصل هذا الشر الكامن فينا _حتى الذين ارتكبوا أبشع الجرائم قالوا أنهم يمقتون الجريمة وكانت اعمالهم نتيجة الكبت وحصلت عن غير قصد، انجرفوا في متاهات الشياطين فأصبحوا أتعس الناس لأن عذاب الضمير لا يفارقهم، ومن المؤسف ان بعض الطيبين كانوا أول الضحايا بينهم.
ربما المشكلة أن مجتمعاتنا لا تلتفت إلا إلى المغرورين والمتسلطين إلى حد الغطرسة والتحجر، ولا تنظر إلى المحرومين والبؤساء، ولا أحد يفكر في حجم معاناتهم التي تدفعهم باتجاه الحقد على العالم ، حيتان العالم الكبيرة هي الشياطين المتسترة خلف أقنعة إنسانية تبث فينا سموم الجهل وتجرنا باتجاه منزلقاتها الخطيرة، ونحن ندخل بكل طواعية بأفواهها حتى نغذيها بوقتنا وجهدنا وربما نستلهم منها كل الخطط، ولا نقدم للضعفاء والمحرومين نظرة او كلمة او بسمة ولا نستلهم منهم أي عبرة عن أسباب جنوحهم.
ويعود السؤال : اذا كان الكل يمقت الشر فلماذا يستمر؟ وإذا كان الكل يعرف بأن الحياة قيمة وطيبة وزرعها يثمر ولا يتهالك فلماذا نعيش الموت في داخلنا رغم إمكانية الحياة؟!
لا أعرف الإجابة وأتمنى ان أعرفها ! ولكن ربما يكون الخلاص في منتهى البساطة في المحبة والعطاء، والتواضع وليس الوضاعة، وفي رفقة المحروم وليس المغرور، لنكون سدا يقفل الباب أمام شياطين الشر والأناية والتخاذل ! وربما هذه المثل هي ايضا شعارات واهية لن تقدم لنا أي حل ... لا أعلم وتبقى الهواجس والمخاوف قائمة ! ولا يسعني إلا القول اللهم إجعل لحياتنا قيمة جميلة توجهنا وتضمن لنا الخلاص من كل هذا الشر المتربص لنا .
سؤال يحيرني وهواجس لا تفارقني وحالي كحال الكثيرين منكم نعيش الحزن ونسأل : لماذا الشر يستمر ويتفاقم في العالم أجمع؟ لماذا لا يتوقف؟!
والأغرب نادرا ما نسمع احدا لا يمقت الشر ، والخطابات كلها تستنكر ، والكل يتمنى ان ينتهي هذا الكابوس المرعب. تمنيت ان التقي احدا يقول عكس هذا الكلام ! لعلني استطيع أن أفهم ما هو
أصل هذا الشر الكامن فينا _حتى الذين ارتكبوا أبشع الجرائم قالوا أنهم يمقتون الجريمة وكانت اعمالهم نتيجة الكبت وحصلت عن غير قصد، انجرفوا في متاهات الشياطين فأصبحوا أتعس الناس لأن عذاب الضمير لا يفارقهم، ومن المؤسف ان بعض الطيبين كانوا أول الضحايا بينهم.
ربما المشكلة أن مجتمعاتنا لا تلتفت إلا إلى المغرورين والمتسلطين إلى حد الغطرسة والتحجر، ولا تنظر إلى المحرومين والبؤساء، ولا أحد يفكر في حجم معاناتهم التي تدفعهم باتجاه الحقد على العالم ، حيتان العالم الكبيرة هي الشياطين المتسترة خلف أقنعة إنسانية تبث فينا سموم الجهل وتجرنا باتجاه منزلقاتها الخطيرة، ونحن ندخل بكل طواعية بأفواهها حتى نغذيها بوقتنا وجهدنا وربما نستلهم منها كل الخطط، ولا نقدم للضعفاء والمحرومين نظرة او كلمة او بسمة ولا نستلهم منهم أي عبرة عن أسباب جنوحهم.
ويعود السؤال : اذا كان الكل يمقت الشر فلماذا يستمر؟ وإذا كان الكل يعرف بأن الحياة قيمة وطيبة وزرعها يثمر ولا يتهالك فلماذا نعيش الموت في داخلنا رغم إمكانية الحياة؟!
لا أعرف الإجابة وأتمنى ان أعرفها ! ولكن ربما يكون الخلاص في منتهى البساطة في المحبة والعطاء، والتواضع وليس الوضاعة، وفي رفقة المحروم وليس المغرور، لنكون سدا يقفل الباب أمام شياطين الشر والأناية والتخاذل ! وربما هذه المثل هي ايضا شعارات واهية لن تقدم لنا أي حل ... لا أعلم وتبقى الهواجس والمخاوف قائمة ! ولا يسعني إلا القول اللهم إجعل لحياتنا قيمة جميلة توجهنا وتضمن لنا الخلاص من كل هذا الشر المتربص لنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق