اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لا تنادِ الغيم ...**نائل عرنوس

لا تنادِ الغيم أيتها الحقول العطشى
لا درب إلى المحراث
وليمة لأعشاب العمر تنتظر مقصاً أصمَّ
كل ماقالته خزائن الأدب مبالغ فيه
بيضة الديك تمر بالغيطان تثير فلاحا يميز من الغيظ
هذا زمن تصدقُ فيه النبواءات ويعلو ثمن البخور على معجم للحروف يسكنه شاعر بائس
أول الأمر أخبرنا الرواة عن الهبوط العظيم
فأقمنا الحد على التفاح الملعون
لكننا لم نزل نشريه
أستمع قسرا لرغبة متوحشة لرجل وامرأة يجلسان خلفي في هذا المقهى البارد
يقول لها : جسدك أشبه بكمثرى شهية أستطيع أن ألتهمه مرة واحدة ، فتطلق ضحكة مثيرة تشدني إلى الخلف ألف عام
معذرة أيتها القلوب الطيبة
هذا زمن الصفاقة والهروب والتلذذ بأرداف النساء حين يخرجن من دورة للمياه أمام نادل لئيم يتمنى أن يكون منديلا
معذرة أيتها القلوب الطيبة
حين يخجل حرف من نظرة لعوب لامرأة تحمل طفلا تحت إبطها الأيسر ويمينها بغيٌّ جسور
حبلى هذه القلوب بالنفايات لكنها الحياة ملهاة المعدمين في انتظار الرحيل
لا بأس أن تجالس فتاة رصينة شابا بضفيرة وقرط فضي يزين أرنبة أذنه الملساء
هو زمن تصدق فيه النبواءات مادامت آلهة الأولمب تتعارك من أجل فحولة بشريٍّ أخطأ الخلود كعبه فتساوت كل الغانيات في الشهوة والرغبة والملكوت
يحتاج النبض مئة عام من العزلة كي يستقيم على عرش الهدوء
حينها سيقبل الزمن السعيد
سيبدو العطر أكثر عطاء في الدروب
وسيخوض حملٌ أبلهٌ قطيعا من الذئاب مطمئنا لموته الفداء
ويصير الشعر أجدى
رصاصة واحدة تعطيك شرحا واقعيا لمعنى الموت فأقبل
ولا تجفل إن دعتك فاتنة لكأس من نبيذ بعد أن أنهيت لعنك لتفاحة مسكينة تحاول إغواءك كي تعرف أكثر أنك لا تعرف شيئا في هذا الوجود
معذرة أيتها القلوب
حين يكون الشعر مقيتا
ولا يطرب ..!!

*نائل عرنوس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...