لماذا ظهرت الآن
على شاشة الذاكرة
تغرد على شرفة الحاضر
بصورة ملاك
تراقص القلب اليتيم
تعيث هدوءه
تبثه الذكرى
وفي الربيع تنكرت
للغصن العليل
برياح الهلاك
خدشت نبض الوريد
بنصفك العنيد
ونصفك الآخر
يقوده كلام البشر
كنت بينهم سعفة نخلة
في واحة بعيدة
جففها الصمت
تهوى السكات
حسبك أنني في
أدغال الماضي موغلة
على درب حفرته
أصابع الخطا
أحلق كطائر صوب القمر
حول النجوم أدور
لايرعبني الظلام
ولا لعبة القدر
على وتر المجهول
أعزف راحتي
وأنسى هواك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق