اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أجمل ما قال الشعراء عن دمشق

دمشق أو كما يطلق عليها الأراميين درمسق أو درمسوق كما ينطقها السريان، وتعني في اللغة الهيروغلوفية الأرض المزهرة أو الحديقة المزهرة، فتعتبر دمشق هي أجمل بلدان العالم العربي فقد كانت عاصمة للدولة الإسلامية، وظلت مضيئة لأكثر من أربعة آلاف عاما، حيث جمعت دمشق بين كل الثقافات والحضارات وتميزت بطابع خاص جعلت كل من فيها يعشقها وكل من يزروها يتغنى بجمالها،  ستظل دمشق في التاريخ المدينة المزدهرة التي تغنى بها الشعراء والأدباء من كل دول الوطن العربي لتظل هذه الكلمات خير شاهد عن جمال دمشق، لذلك نقدم أفضل القصائد التي قيلت عن دمشق .
1- قصيدة عاشق دمشقي للشاعر السوري نزار قباني
فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ الهدبـا فيا دمشـق… لماذا نبـدأ العتبـا؟
حبيبتي أنـت… فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا

2- قصيدة طريق دمشق للشاعر محمود درويش
من الأزرق ابتدأ البحر
هذا النهار يعود من الأبيض السابق
الآن جئت من الأحمر اللاحق..
اغتسلي يا دمشق بلوني
ليولد في الزمن العربي نهار
أحاصركم: قاتلا أو قتيل
و أسألكم .شاهدا أو شهيد
متى تفرجون عن النهر. حتى أعود إلى الماء أزرق
دمشق. ارتدتني يداك دمشق ارتديت يديك
كأن الخريطة صوت يفرخ في الصخر
نادى و حركني
ثم نادى ..و فجرني
ثم نادى.. و قطرّني كالرخام المذاب

3- قصيدة سلام من صبا بردي للشاعر أحمد شوقي
سلام من صبا بردى أرق ودمع لا يكفكف يا دمشق
ومعذرة اليراعة والقوافي جلال الرزء عن وصف يدق
وذكرى عن خواطرها لقلبي إليك تلفت أبدا وخفق
وبي مما رمتك به الليالي جراحات لها في القلب عمق
وتحت جنانك الأنهار تجري وملء رباك أوراق وورق

4- قصيدة لوس أنجلوس للشاعر ايليا أبو ماضي
أنا لست في دنيا الخال و لا الكرى و كأنّني فيها لروعة ما أرى
يا قوم هل هذي حقائق أم رؤى و أنا ؟ أصاح أم شربت مخدّرا ؟
لا تعجبوا من دهشتي و تحيّري و تعجّبوا إن لم أكن متحيرا
خلع الزّمان شبابه في أرضها فهو اخضرار في السفوح و في الذرى
أخذت من المدن العواصم مجده و جلالها ، و حوت حلاوات القرى

5- قصيدة لشاعر النيل حافظ إبراهيم
لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ هُنا العُلا وهُناكَ المجدُ والحَسَبُ
رُكْنانِ للشَّرْقِ لا زالَتْ رُبُوعُهُما قَلْبُ الهِلالِ عليها خافِقٌ يَجِبُ
خِدْرانِ للضّادِ لَم تُهْتَكْ سُتُورُهُما ولا تَحَوَّلَ عن مَغْناهُما الأدَبُ
أمُّ اللُّغاتِ غَداة َ الفَخْرِ أَمُّهُما وإنْ سَأَلْتَ عن الآباءِ فالعَرَبُ
في الشَّرقِ والغَربِ أنفاسٌ مُسَعَّرَة ٌ تَهْفُو إليكَ وأكبادٌ بها لَهَبُ
كم غادَة ٍ برُبُوعِ الشّأمِ باكيَة ٍ على أَليِفٍ لها يَرْمِي به الطَّلبَ

6- قصيدة للشاعر السوري على أحمد سعيد "أدونيس"
أومأتِ
جئتُ إليكِ حنجرةً يتيمه
أقتاتُ ، أنسج صوتَها الشَّفقيّ من لُغةٍ رجيمه
تتبطّنُ الدنيا وتخلع باب حكمتها القديمَهْ
وأتيتُ، لي نجمٌ ولي نارُ كليمه:
يا نجمُ ، رُدّ لي المجوسَ
فالكونُ من ورقٍ وريحِ
ودمشقُ سرّة ياسمينْ
حُبلى،
تمدّ أريجَها
سقفاً
وتنتظرُ الجنينْ.

7- قصيدة شموع دمشق للشاعر الفلسطيني راشد حسين
كما ينتهي كلٌّ حبٍ كبيرٍ بدمعهْ
تنتهي …
تنتهي كل شمعهْ
ولكنني في دمشقَ
أكتبُ شعراً وحباً وحرباً
على ضوء شمعهْ
وأعرفُ ..
بعض شموعِ الحروبِ تموتُ بسرعهْ
لكنني في دمشقَ
وشمعُ دمشقَ عزيزُ الدموعِ
وكل الشموع التي في دمشقَ تحبُّ
وتعرفُ كيفَ تحبُّ
وكيفَ تعيشُ

8- قصيدة للشاعر إبراهيم اليازجي
هذا الغريب الذي أبكي دمشق وقد لاقي من البين في أسفاره أجلا
أبقى لآل قلاووز الكرام أسى مدى الزمان يلاقي مدمعاً هطلا
مضى إلى ربه الغفار متخذا من سبل غربته نحو العلى سبلا
فإن تزر تربه يا من يؤرخه أكتب دعا الله إبراهيم فامتثلا

9- قصيدة للشاعرة السورية غادة السمان
أعرف أنني مهما ركبت من طائرات وقطعت من محيطات
ورقصت بين القارات، ما زلت أتسكع في الزقاق الشامي الذي
ولدتُ فيه جيئةً وذهاباً منذ طفولتي وحتى أموت…
ومهما اغتسلت في مياه التايمز والدانوب والسين
والميسيسيبي والراين، لا تزال مياه بردى تبللني وحدها ولا
تجف عني.
أعرف أنني أينما كنت، ما زلت في بيتي الدمشقي تحت ظل
عينيك يا حبيبي الوحيد، يا زين الشباب، يا قاسيون الأبد

10- قصيدة نسبت إلى البحتري
أما دمشق فقد أبدت محاسنها وقد وفى لك مطريها بما وعدا
قل للإمام الذي عمت فواضله شرقا وغربا فما نحصي لها عدد
الله ولاك عن علم خلافته والله أعطاك ما لم يعطه أحدا
يمسي السحاب على أجبالها فرقا ويصبح النبت في صحرائها بددا
كأنما القيظ ولى بعد جيئته أو الربيع دنا من بعد ما بعدا
ما نسأل الله إلا أن تدوم لك الـ ـنعماء فينا وأن تبقى لنا أبدا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...