اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حيثُ لايراكَ أحدٌ ...* عادل قاسم - العراق

⏫⏬
وأنا أهمُّ بالمسيرِ
على ضفةِ النهرِ...
رأيتُ أنْ لافائدةَ ترُجى

سوى هذه المسافةِ
التي تمتدُّ بعمرالثواني
هي هبةٌ لاستثمارِ المتعة ..
كونَ الألمِ قائما...لامحالةَ
فهو الغصن المُتيبِّس..
من ضلع هذهِ الحياة
التي كثيراً ماتجبرُنا
على البكاء ِ بصمت…
ومادامَ كلُّ شيء يبدو
مُلتبِّساً.....
فلاضيرَ من أنْ أكونَ
كهذه الشجرةِ الطافية
فوقَ خدِّ المياه التي راحتْ
تداعبُها الرياحُ الضاحكة..
ولاضيرَ من أنْ
ألتمسَ للغروبِ ترنيمتَهُ
الحافلةَ بالغياب...
لاشيءَ يدعو إلى النَدم....
إذْ كثَيراً ما..
نجدُ أعذاراً للأخطاءِ التي
يحفلُ فيها ذلكَ النَيسمُ
الذي تحفُّ بخاصرته..
الحشائشُ والآفات ُ
على الرغم من كونهِ
متعَرِّجاً كتلكَ الظلال القاتمة
التي طبعَتْها الشمسُ…
على قممِ الجبالِ النازفة
بالذكرياتِ الحزينةِ الجافَّة
على جبينِ هذه الأجداثِ الساحرة
بهيبتها وجبروتها المُخيف
لكن لابدَّ لكَ أنْ تسيرَ
على سفحِها، مُتناسياً
أنْ لاقدرةَ لديك
حين تتأرجحُ بعيداً
هناك...
حيثُ لايراكَ أحدٌَ

.* عادل قاسم
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...