في هَدْأةِ الليْلِ
والكَرَى قدْ أرْخَى سُدُولَهُ على الوَرَى
أرْكُنُ إلى ذَاتِي
تُراوِدُنِي الأشْوَاقُ
وسُرْعَانَ مَا يَسْرِي بَرِيقُ الأمْنِيات
يَشِعُّ في الرّوحِ والبَدَنِ
يُذِيبُ صَقِيعَ الشَّجَـنِ
يُزِيحُ عَتَمَةَ الغَسَـــقِ
قي لَيْلٍ بَهِيمٍ
اخْتَفَى فيه سناءُ المُتَّسِقِ
تقودُنِي رٌؤايَ إلى فرْدَوْسِ حيَاتِي :
وَطَنِي..
أيّها السّاكِنُ بين أضْلُعِي
أتفيَّأُ ظِلاَلَ عِشْقِكَ
أتَنَسَّمُ رَوْحَكَ في هُجُـوعِي
وطني..
أنْتَ طِينُ كِيَانِي
نَفَخْتُ فيه من روحي
فاسْتَوَى نَبْضًا لوجداني
أراكَ سَنَاءً يتلألأُ
عنِ الفؤادِ لا يَأفَلُ
متوَهِّجًا كزيْتونة الأجدادِ
شَجَرَةً وَارِفَةَ الحَنَـــانِ
تضِيءُ بنورِ الوِدَادِ
وطَنِي..
أتَرنّمُ باسْمكَ
يَتَرَجَّعُ صداه في قصيدي
أغْنِيةً خالِدَةَ الألْحَـــانِ
عَنَاقيد الآمال تتدلّى
من حروفك العِذاب
تتناثَرُ من دَمِ الشّهيد
أوراق عشق خرافيّ
كالكواعب الحِســانِ
دُرَرًا مُضَمَّخَةً بفَجْر الغصْنِ الرّطيب
تفوحُ من عبَقِ البَيَــانِ..
والعُشَّاقُ يَغْتَسِلُونَ بأريجِ الأمَانِي
والثّائِرُونَ في الهزيع الأخير من الوَجْدِ
يَتَطَهّرون بالهَمْسِ المؤجّجِ بدفْءِ الأغانِي :
" صامدون هنا ...صامدون هنا .."
و إنِ اكتوينا بلظى الأشجَانِ
سَنَهَبُ أرْواحَنَا فِدَاء
أبَدًا لنْ يَخْذُلَنا الأعْداء
ستُعَطِّرُ دِماؤُنا الثّرى
فتَيْنَع منه أزاهيرُ المُنَى..
بمِداد : محمّـد الخذري
والكَرَى قدْ أرْخَى سُدُولَهُ على الوَرَى
أرْكُنُ إلى ذَاتِي
تُراوِدُنِي الأشْوَاقُ
وسُرْعَانَ مَا يَسْرِي بَرِيقُ الأمْنِيات
يَشِعُّ في الرّوحِ والبَدَنِ
يُذِيبُ صَقِيعَ الشَّجَـنِ
يُزِيحُ عَتَمَةَ الغَسَـــقِ
قي لَيْلٍ بَهِيمٍ
اخْتَفَى فيه سناءُ المُتَّسِقِ
تقودُنِي رٌؤايَ إلى فرْدَوْسِ حيَاتِي :
وَطَنِي..
أيّها السّاكِنُ بين أضْلُعِي
أتفيَّأُ ظِلاَلَ عِشْقِكَ
أتَنَسَّمُ رَوْحَكَ في هُجُـوعِي
وطني..
أنْتَ طِينُ كِيَانِي
نَفَخْتُ فيه من روحي
فاسْتَوَى نَبْضًا لوجداني
أراكَ سَنَاءً يتلألأُ
عنِ الفؤادِ لا يَأفَلُ
متوَهِّجًا كزيْتونة الأجدادِ
شَجَرَةً وَارِفَةَ الحَنَـــانِ
تضِيءُ بنورِ الوِدَادِ
وطَنِي..
أتَرنّمُ باسْمكَ
يَتَرَجَّعُ صداه في قصيدي
أغْنِيةً خالِدَةَ الألْحَـــانِ
عَنَاقيد الآمال تتدلّى
من حروفك العِذاب
تتناثَرُ من دَمِ الشّهيد
أوراق عشق خرافيّ
كالكواعب الحِســانِ
دُرَرًا مُضَمَّخَةً بفَجْر الغصْنِ الرّطيب
تفوحُ من عبَقِ البَيَــانِ..
والعُشَّاقُ يَغْتَسِلُونَ بأريجِ الأمَانِي
والثّائِرُونَ في الهزيع الأخير من الوَجْدِ
يَتَطَهّرون بالهَمْسِ المؤجّجِ بدفْءِ الأغانِي :
" صامدون هنا ...صامدون هنا .."
و إنِ اكتوينا بلظى الأشجَانِ
سَنَهَبُ أرْواحَنَا فِدَاء
أبَدًا لنْ يَخْذُلَنا الأعْداء
ستُعَطِّرُ دِماؤُنا الثّرى
فتَيْنَع منه أزاهيرُ المُنَى..
بمِداد : محمّـد الخذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق