شهُب واستغفار
حاضر البحر كنت صائدًا
والقلب جعلته ملعبًا
ربما من أجل الحياة
ربما من أجل الموت
كنت عائدًا ..
إن كنت الوحيد في هذا العالم
قد رأيْت الشهب تتناثر في السماء
وباءت فرص الفشل بالفشل
عندما سقط أخر كوكب في فم إبليس ،
واستغفرت
وأدمعت
ومن دموعك
تحت وجهك ..أينعت
وكانت حليفتك
مرتين ،
الحياة.....فلك الحياة...
ماذا لو استيقظت
دون نهار؟!!
وكان كل شيء عكس
وأمطرت من الأرض
وأصبحت المحيطات والبحار
سقف السماء ..
ماذا لو سقط الشِعر
والشَعر
وأهدوك باروكة من شَعرك
وسقط الأنف
من يُعَوِضُك؟
ان كان كافيًا أنك تجبّدتَ
وطارت منك كل الأوراق
لن تكون الوحيد إذ استغفرت
وجعلت من القلب ملعبًا.....
*لن نلتقي
وفي تضاريس اللغةِ
من قال أني
أريدك أن تشعل بالأنوارعالمي،
فقط رُحْتُ أتُرجمُ أنفاسًا
تصاعَدَت بخفَّةِ
علّها تجلس في الظلام معي،
حكايةٌ أتقنت العاميّة،
فجئت أستعد ذاكرتي
أنت هناك وأنا هنا
كيف نلتقي؟!
وقد أدمنت العيون بعِفَّة
على تفاصيل روحي
وصُحفي ...
لو تأتيني حاملًا الشمس
ما التقينا
ها هنا ..
كيف نلتقي...
ملائكة الشفق
تعال نمشي خمس دقائق
على الماء ..
فأجمل ما هناك أنّا لا نغرق
تعالَ نمشي بين نسمات ونسمات
فأجمل ما هناك أنّا نطفئُ الحرائق
ولا نُحْرَق
تعال نرتشِفُ العصير الأحمر
بقشتي البيضاء وكأسِكَ الأزرَق...
لم يحدث أن حدث حُبٌ في هذا العمق
وأنّا ارتُشِفَ السلام من خطوط برق...
لم يحدث أن يكون شخصان
بجسدٍ واحد إذ أنفلق ...
فكيف للروح مغادرة الجسد
وكيف للقلب أن يجفَّ ولا يعشق....
أن نكون في أرض واحدة وزمنٍ واحد
هذه هي الحياة
تعال نمشي على الماء
كملائكة الشفق
ونشرب كؤوس سلام
ونحمد ربٍ خلق...
شكرا لما قدمتم
قرر قلبي أن لا ينبض
فقد ثمل الحياة
وسقط....
قلبي لا ينبض
في مأتمه
أضاع الدم مجراه إلى أوردتي
بهدوءٍ
تجمد.....
رفعتُ يدي فهوَت إلى جانبي
حاولت السير فما كانت قدمي تمشي
وفي كسل أغمضتُ عيني ،
وسقط رمشي..
المنديل مبلل على الرأسِ
والحُلم اغتسل...
لعّلّي استيقظ
وسط النجوم المرتجفة
ومعها يرقص قلبي
ويعود الدم إلى مجراه
ينبض...
ربي قد أدركت الحياة
وسكرات الممات،
والزلزلات
يوم أدرتم ظهوركم
وتركتم جنبي على يميني
في البئر العميق
وأحضرتم أربع زهرات...
كنت أود أن أختار الشهادة
والزهرة الخامسة
وقد نسيت ما كنت سأختار
لولاكم ، اشكركم
اذ ما لقنتموني إياها
وكان الوعد
رحلتنا جميعنا بدون نبض..
سكت ظلي
تحت التراب
وبدأت تنبض الزهرات
تحت دموعكم الأولى التي روت المكان...
*انتصار عابد بكري
حاضر البحر كنت صائدًا
والقلب جعلته ملعبًا
ربما من أجل الحياة
ربما من أجل الموت
كنت عائدًا ..
إن كنت الوحيد في هذا العالم
قد رأيْت الشهب تتناثر في السماء
وباءت فرص الفشل بالفشل
عندما سقط أخر كوكب في فم إبليس ،
واستغفرت
وأدمعت
ومن دموعك
تحت وجهك ..أينعت
وكانت حليفتك
مرتين ،
الحياة.....فلك الحياة...
ماذا لو استيقظت
دون نهار؟!!
وكان كل شيء عكس
وأمطرت من الأرض
وأصبحت المحيطات والبحار
سقف السماء ..
ماذا لو سقط الشِعر
والشَعر
وأهدوك باروكة من شَعرك
وسقط الأنف
من يُعَوِضُك؟
ان كان كافيًا أنك تجبّدتَ
وطارت منك كل الأوراق
لن تكون الوحيد إذ استغفرت
وجعلت من القلب ملعبًا.....
*لن نلتقي
وفي تضاريس اللغةِ
من قال أني
أريدك أن تشعل بالأنوارعالمي،
فقط رُحْتُ أتُرجمُ أنفاسًا
تصاعَدَت بخفَّةِ
علّها تجلس في الظلام معي،
حكايةٌ أتقنت العاميّة،
فجئت أستعد ذاكرتي
أنت هناك وأنا هنا
كيف نلتقي؟!
وقد أدمنت العيون بعِفَّة
على تفاصيل روحي
وصُحفي ...
لو تأتيني حاملًا الشمس
ما التقينا
ها هنا ..
كيف نلتقي...
ملائكة الشفق
تعال نمشي خمس دقائق
على الماء ..
فأجمل ما هناك أنّا لا نغرق
تعالَ نمشي بين نسمات ونسمات
فأجمل ما هناك أنّا نطفئُ الحرائق
ولا نُحْرَق
تعال نرتشِفُ العصير الأحمر
بقشتي البيضاء وكأسِكَ الأزرَق...
لم يحدث أن حدث حُبٌ في هذا العمق
وأنّا ارتُشِفَ السلام من خطوط برق...
لم يحدث أن يكون شخصان
بجسدٍ واحد إذ أنفلق ...
فكيف للروح مغادرة الجسد
وكيف للقلب أن يجفَّ ولا يعشق....
أن نكون في أرض واحدة وزمنٍ واحد
هذه هي الحياة
تعال نمشي على الماء
كملائكة الشفق
ونشرب كؤوس سلام
ونحمد ربٍ خلق...
شكرا لما قدمتم
قرر قلبي أن لا ينبض
فقد ثمل الحياة
وسقط....
قلبي لا ينبض
في مأتمه
أضاع الدم مجراه إلى أوردتي
بهدوءٍ
تجمد.....
رفعتُ يدي فهوَت إلى جانبي
حاولت السير فما كانت قدمي تمشي
وفي كسل أغمضتُ عيني ،
وسقط رمشي..
المنديل مبلل على الرأسِ
والحُلم اغتسل...
لعّلّي استيقظ
وسط النجوم المرتجفة
ومعها يرقص قلبي
ويعود الدم إلى مجراه
ينبض...
ربي قد أدركت الحياة
وسكرات الممات،
والزلزلات
يوم أدرتم ظهوركم
وتركتم جنبي على يميني
في البئر العميق
وأحضرتم أربع زهرات...
كنت أود أن أختار الشهادة
والزهرة الخامسة
وقد نسيت ما كنت سأختار
لولاكم ، اشكركم
اذ ما لقنتموني إياها
وكان الوعد
رحلتنا جميعنا بدون نبض..
سكت ظلي
تحت التراب
وبدأت تنبض الزهرات
تحت دموعكم الأولى التي روت المكان...
*انتصار عابد بكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق