وحقِّ النّدى
أنا جفَّفتُ قلبي من هواكِ
ماعادت ملامحكِ محفورة على نبضاتهِ
ولا عاد اسمكِ يلفتُ انتباهه
لقد أكلكِ النّسيان
يامن بتُّ أجهلكِ
أقلعتُ عن زراعةِ الوردِ
كي أقاوم حنيني إليكِ
وسيّجتُ روحي بالعتمةِ
لتبتعدَ عنّي الفراشات
وخبأتُ أجنحتي عن الغيمِ
وبترتُ أصابع الحروف
وجعلتُ قصيدتي خرساء
وكففتُ عن التقاطِ أنفاسي
فعلتُ مالا يدركهُ الجّنون
حتّى لا يشتعل بدمي حنيني
لن أحبُّكِ
مهما كان الحبّ يحمحمُ في شراييني
أنا لا أحبُّكِ
سأُكذّبُ دمعتي لو فضحتني
سأذبحُ حنيني لو توقَّدَ
سأحرقُ آهتي إن تفجَّرت
وسأمنعُ عنّي الذّكريات إن تسلَّلت
لا شيء يربطني بكِ
قصائدي تلكَ لقد أعدمتها
ماعادت لكِ من إبتسامتي شمساً
ولا عاد لي فضاء بعينيكِ
البحرُ طمرتهُ برمادِ سجائري
وأسدلتُ ستائري على الأفق
سأبعدُ الأرض عن خطاكِ
وأُمزّق دروب أشواقي
لستِ حبيبتي أنتِ
مهما اشتدّ عليَّ عشقكِ
لن أعود
كفاني منكِ في كلِّ لحظةٍ
تقتليني
حبيبتي .. خلقتِ أنتِ
كي تهزميني
وعندَ بوابة الحبّ
على مرآى النّدى
تصلبيني *
مصطفى الحاج حسين
أنا جفَّفتُ قلبي من هواكِ
ماعادت ملامحكِ محفورة على نبضاتهِ
ولا عاد اسمكِ يلفتُ انتباهه
لقد أكلكِ النّسيان
يامن بتُّ أجهلكِ
أقلعتُ عن زراعةِ الوردِ
كي أقاوم حنيني إليكِ
وسيّجتُ روحي بالعتمةِ
لتبتعدَ عنّي الفراشات
وخبأتُ أجنحتي عن الغيمِ
وبترتُ أصابع الحروف
وجعلتُ قصيدتي خرساء
وكففتُ عن التقاطِ أنفاسي
فعلتُ مالا يدركهُ الجّنون
حتّى لا يشتعل بدمي حنيني
لن أحبُّكِ
مهما كان الحبّ يحمحمُ في شراييني
أنا لا أحبُّكِ
سأُكذّبُ دمعتي لو فضحتني
سأذبحُ حنيني لو توقَّدَ
سأحرقُ آهتي إن تفجَّرت
وسأمنعُ عنّي الذّكريات إن تسلَّلت
لا شيء يربطني بكِ
قصائدي تلكَ لقد أعدمتها
ماعادت لكِ من إبتسامتي شمساً
ولا عاد لي فضاء بعينيكِ
البحرُ طمرتهُ برمادِ سجائري
وأسدلتُ ستائري على الأفق
سأبعدُ الأرض عن خطاكِ
وأُمزّق دروب أشواقي
لستِ حبيبتي أنتِ
مهما اشتدّ عليَّ عشقكِ
لن أعود
كفاني منكِ في كلِّ لحظةٍ
تقتليني
حبيبتي .. خلقتِ أنتِ
كي تهزميني
وعندَ بوابة الحبّ
على مرآى النّدى
تصلبيني *
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق