يفَ لك أن تلعنَ الشتاءَ
وقد بللكَ المطر ؟!
وفي عروقك ينمو حبي
رويدا كبحيرة يصبُّ فيها
ثلجُ الشمالِ
حسنا
سأنسى ماقلتَه عن
الأشباح الزائرة تلك التي تحملُ
أجراسا للغياب
سأنسى ماقلتَه الأمس عني
حين يلوثني الصمتُ بالعفن
فيستفزكَ نداءٌ خفي
وبريقٌ لايراهُ سواك
....
هاانا أتوقف عن النحيب وراء طرائدي
في صدرك
كيفَ لك ..قلي
أن تزوّرَ عينيكَ التائهتين دوني
بكل هذا الفراغ
وتدَعي أنك
ماعدتَ تسمع غيرَ الصرير
واللهاثِ البارد
....
عواطف بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق