البصرة وأهل الموصل
- 1 -
البصرة
فِـي الْبَصْرَة،
يَتْـرُكُ النَّخِيـلُ الْبَلَحَ يَسْقُـط
مِثْـلَ دُمُوعٍ مِـنْ عَسَل.
يَشِيـخُ الرَّجُِّّـال
مُقتَفِيـن آثَــارَ السِّنْدِبَـاد.
الْهَــوَاءُ يَهُــزُّ الْغُصُـون،
وقِيثَـارَُ الْبَحْـر
يَعْـزِفُ مُوسِيقَـى السُّحُـب.
وَرَقْصَةُ الْحُـب
تَجْعَـلُ عُيُـونَ الأَبْـرَاجِ تَتَأَلَّـق.
BASORA
En Basora,
las palmeras dejan caer dátales
como lágrimas de miel.
Los hombres encanecer
sobre las huellas de Simbad.
La lira del mar
toca la música de las nubes.
Y la danza del amor hace brillar
los ojos de las constelaciones.
- 2 -
أهل الموصل
أَمسَـكَ بِيـدِِ الحُـبِّ
حـارة مثـل الرّمـل
يَسْتمتِـعُ بِتحليـقِ يمامـات
تَلعـبُ علـى ضِفتَـي الفُـرات
وتَغـرقُ
فـي فَـرحِ أهـلِ الموصِـل
الذيـن يُصفِّقـون لِشعـراءِ
يعيشـون
مُشيِّديـن زقـورة السـلام.
GENTE DE MOSUL
Coge la mano del amor,
ardiente como la arena.
Disfruta del vuelo de las tórtolas
que juegan a orillas del Éufrates.
Y sumérgete en la alegría
de la gente de Mosul,
que aplaude a los poetas
que viven
construyendo el zigurat de la paz
- 1 -
البصرة
فِـي الْبَصْرَة،
يَتْـرُكُ النَّخِيـلُ الْبَلَحَ يَسْقُـط
مِثْـلَ دُمُوعٍ مِـنْ عَسَل.
يَشِيـخُ الرَّجُِّّـال
مُقتَفِيـن آثَــارَ السِّنْدِبَـاد.
الْهَــوَاءُ يَهُــزُّ الْغُصُـون،
وقِيثَـارَُ الْبَحْـر
يَعْـزِفُ مُوسِيقَـى السُّحُـب.
وَرَقْصَةُ الْحُـب
تَجْعَـلُ عُيُـونَ الأَبْـرَاجِ تَتَأَلَّـق.
BASORA
En Basora,
las palmeras dejan caer dátales
como lágrimas de miel.
Los hombres encanecer
sobre las huellas de Simbad.
La lira del mar
toca la música de las nubes.
Y la danza del amor hace brillar
los ojos de las constelaciones.
- 2 -
أهل الموصل
أَمسَـكَ بِيـدِِ الحُـبِّ
حـارة مثـل الرّمـل
يَسْتمتِـعُ بِتحليـقِ يمامـات
تَلعـبُ علـى ضِفتَـي الفُـرات
وتَغـرقُ
فـي فَـرحِ أهـلِ الموصِـل
الذيـن يُصفِّقـون لِشعـراءِ
يعيشـون
مُشيِّديـن زقـورة السـلام.
GENTE DE MOSUL
Coge la mano del amor,
ardiente como la arena.
Disfruta del vuelo de las tórtolas
que juegan a orillas del Éufrates.
Y sumérgete en la alegría
de la gente de Mosul,
que aplaude a los poetas
que viven
construyendo el zigurat de la paz
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق