لا أخاف..
أخاف .. لأني لست أخاف …لأن الضفاف لا تعنيني و لأن البحر حنيني..حنيني ..
أخاف لاني حيث غرقت ابتسمت .. و أفلتّ آخر أنفاسي برضا ..
أخاف لأني ..حيث أعاد الله خلقي ..تذكرتُ كل ما مضى و عرفت أن ذنبي الوحيد في عمري الماضي .. أني لست أخاف .. و لأني لم أرجف يوما الا من البرد .. تبسمت الفكرة في رأسي هااا إذا إني أخاف البرد .. وبعدك برد وقربك برد وقلبك برد ..
أخاف لأني أحبك .. أحبك الان ..أحبك غدا .. أحبك أبدا ..
بشرى محمود
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق