⏪⏬
للدراويش أمثولة الحنين
و جنون المتبريء من ظُلمةِ المرايا
يعلقون أبدية الغناء
على جيد غيمة
لتدل النجوم عليهم
كلما باغتهم رحيل الضوء
و شغف الليل لإختطاف الدمع
من أحداق العذارى
لهم إرتعاشة الكأس
و النبيذ الممزوج
بإخضرار دمعهم و العواء
عوائهم أزلي
يشهقُ سامقاً
عند عين الشمس
يفيضُ مُلتهباً
بحكمةِ البرق و سكرته
لهم ألفُ قافية
في كفِ هذا الليل
و نصوص معلقة
يسيلُ منها الدمع
فوق رصيف المعاني
نشوتهم نزقةٌ حرون
تجددُ تراتيل السُكر و المقام
تحت قناديل تُضيءُ عتمة الخريف
لهم معراج النبيذ
إلى شجرة العنب
منسكباً من خمرةِ الروح
و أناشيد الأبدية
رؤى تشكلت
من مرجان الغناء
ترقصُ على أقدامٍ من نور
لهم ألفُ سماء
و سربٌ من يمام
و هسيسٌ لروحٍ ندية
تبكي معهم كلما
رحل الخريف .
*مفتاح البركي
الخُمس - ليبيا
للدراويش أمثولة الحنين
و جنون المتبريء من ظُلمةِ المرايا
يعلقون أبدية الغناء
على جيد غيمة
لتدل النجوم عليهم
كلما باغتهم رحيل الضوء
و شغف الليل لإختطاف الدمع
من أحداق العذارى
لهم إرتعاشة الكأس
و النبيذ الممزوج
بإخضرار دمعهم و العواء
عوائهم أزلي
يشهقُ سامقاً
عند عين الشمس
يفيضُ مُلتهباً
بحكمةِ البرق و سكرته
لهم ألفُ قافية
في كفِ هذا الليل
و نصوص معلقة
يسيلُ منها الدمع
فوق رصيف المعاني
نشوتهم نزقةٌ حرون
تجددُ تراتيل السُكر و المقام
تحت قناديل تُضيءُ عتمة الخريف
لهم معراج النبيذ
إلى شجرة العنب
منسكباً من خمرةِ الروح
و أناشيد الأبدية
رؤى تشكلت
من مرجان الغناء
ترقصُ على أقدامٍ من نور
لهم ألفُ سماء
و سربٌ من يمام
و هسيسٌ لروحٍ ندية
تبكي معهم كلما
رحل الخريف .
*مفتاح البركي
الخُمس - ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق