مِثْلُ السّرابِ ها هِفَا يَتماوجَ مُبْتَلا
إبانَ مجننةٍ و كمْ ساقتْ لنا وبِلَا
يا رَدْمٍ أرَوَّقْتِي ما عُيونُهُمْ ثَمِلا
الحَدُّ يَسُنُّ إذ في البَلاءِ بِلا
خَالَتْ بِمُدىً لا جَادُّ خَلفَها بَطَلا
كَلَّمَ لها شَدَوَا أضَنَى بها رُسِّلا
و كما الكَنَارُ بَكَى دَمْعٍ أنْدَى حَقْلا
تِلْكَ أبصارٌ كأنَّها قد تَرْسَلَ غَزَلَا
أعُتِمَ شَعاعٍ أهي شَمِسَ تَبْزُلا
أوتارُ ساحقاتٍ عَزَفَتْ فَجَّرَت سَلا
القَهرُ أرْهَقَ الثِّمَارَ فأمْسَتْ عُلَّلا
و الجوعُ سَرحَ المُرُوج يَصَطادُ فَلا
وكَم أمٌ طَرَّزَتْ بِدَمٍ شَفَّهَا مُذْ رَحْلَا
و كَم مَرْثِيَةٍ من القَلْبِ بَصمِها جَلا
كالتَّكفيرِ حينَ الإستهلالِ جَنَى بَدَلا
لكِنَ الحَوبةُ كاشُ زيتٍ يَعقُبُهَا هَلَّلا
وأوجاعُ الشّرفاءِ كَمَدا هُمْ بِهَا مَثَلا
أوْ رُبَّ يَنَالَنا فَرَجٌ تَحْيَا بِهِ أوطانَنَا أمَلا
أو يأفَلُ ما بأوطانِنَا من كابُوسٍ جَدَلا
الشاعر
د.خالد بنات / برلين
إبانَ مجننةٍ و كمْ ساقتْ لنا وبِلَا
يا رَدْمٍ أرَوَّقْتِي ما عُيونُهُمْ ثَمِلا
الحَدُّ يَسُنُّ إذ في البَلاءِ بِلا
خَالَتْ بِمُدىً لا جَادُّ خَلفَها بَطَلا
كَلَّمَ لها شَدَوَا أضَنَى بها رُسِّلا
و كما الكَنَارُ بَكَى دَمْعٍ أنْدَى حَقْلا
تِلْكَ أبصارٌ كأنَّها قد تَرْسَلَ غَزَلَا
أعُتِمَ شَعاعٍ أهي شَمِسَ تَبْزُلا
أوتارُ ساحقاتٍ عَزَفَتْ فَجَّرَت سَلا
القَهرُ أرْهَقَ الثِّمَارَ فأمْسَتْ عُلَّلا
و الجوعُ سَرحَ المُرُوج يَصَطادُ فَلا
وكَم أمٌ طَرَّزَتْ بِدَمٍ شَفَّهَا مُذْ رَحْلَا
و كَم مَرْثِيَةٍ من القَلْبِ بَصمِها جَلا
كالتَّكفيرِ حينَ الإستهلالِ جَنَى بَدَلا
لكِنَ الحَوبةُ كاشُ زيتٍ يَعقُبُهَا هَلَّلا
وأوجاعُ الشّرفاءِ كَمَدا هُمْ بِهَا مَثَلا
أوْ رُبَّ يَنَالَنا فَرَجٌ تَحْيَا بِهِ أوطانَنَا أمَلا
أو يأفَلُ ما بأوطانِنَا من كابُوسٍ جَدَلا
الشاعر
د.خالد بنات / برلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق