اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عاشق ... شعر : صطفى الحاج حسين

عارياً من دمهِ
يرتدي بكاءهُ

يتشظّى في الطّرقاتِ
لافظاً خطاهُ

يدمدمُ انتحاره
نافضاً حلمه على قارعاتِ الجّرحِ



لا ينهضُ من صمتهِ
خائر القلب

كلّما انكفأ على عشقٍ
أو .. موت جديد

عالقاً في نزفهِ
يعاركُ انحداره

لا ينتمي لحزنه
أو .. لوقتهِ

ناصعٌ في قهرهِ
يلتاع من رؤياه

ظلَّ عاماً تلو سنة
وقتاً تلو موت

يناهضُ نبضه الوحشيّ
ويقارعُ انتماءه

كأنَّ على دمه سحنة من جنون
فوق خطاه بعضاً من خواء
في حدقتيهِ هالة من حنين
يرتدُّ إلى الأمامِ

حينَ الوراء يسابقهُ
يصادف شارعاً يعبر المارة

ينهزمُ إلى حقولِ الخلاء
حيث الأشجار تقطف زارعيها

وهناكَ قمرٌ ينبحُ
أكداس من الشّكوى

فيستبصر بالغموضِ
يأوي إلى ارتحاله

قال :
لا أدخل مدينة تفرّخ العهر
لا أطأ أرضاً فقدت سروالها
لا مطر يغسل القحل
ولا الحبّ يطهّر العشّاق

هنا ..
انفلق حلمهُ
عن اسم حبيبتهِ
ومات
وكانت حبيبته تقشّر قصائده
قطعة حلوى .

مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...