.. لن أكرر ما حدث .. لن أتزوجَ ثانيةٍ من أبنِاء بلدي .. بلدي ألتي لا تشبعُ الحربُ منها ولا ترتوي من دماءِ أبناءها ورجالاتها .. لن أسمح للقدرِ أن يجعل مني أرملةٍ لمرةٍ ثانية .. هذا ما كنت اقولهُ حين أسمعُ طرقا على بابي طلباً للزواج .. وفعلا .. تزوجت من عربي جاءَ ألى بلدي طلبا للعمل .. ألان فقط أستطيع أن أغفو ملىء جفوني دون أن أخاف شبح الحرب .. دون أن تراودني كوابيسُ الموت لعليّ أتمكن من قضاء نهاري دون الفزع لكل
صوت يدوي الجدران أن هناكَ مَنْ يحملُ خبر أستشهاد أحدهم .. لاولِ مرةٍ منذُ عامين سيدخلُ الدفء معي في الفراش .. لا أخشى الظلام ولا ترهبني العتمة .. كم كان لذيذاُ طعامي حين أتناوله ساخناً .. أن أرتشف قهوتي وأنا أثرثر بكلام سخيف فهناك مَنْ يصغي اليّ .. فالزوجُ حياة .. والحياُة رجل
مرتْ بيّ الايام السعيدة ومكثتْ عندي .. زوجي رجلٌ حنون .. لا يتوانى عن فعلِ شيئا فيه سعادتي .. يسهرُ على راحتي حتى لو كلفهُ ذلك الليل بطولهِ .. رائعا ذلك النهار الذي أخبرني فيهِ أنه سيستأجرُ لنا بيتا منفصلا عن بيتِ أهلي فالحياةُ كما أخبرني قصيرة وعلينا أن نعيش كل لحظة فيها .. فاكتملتْ بذلك فرحتي .. كانَ لي ألامانُ الذي أنشدهُ وكنتُ له ألونيس في غربتةِ ..
كأس العصير الذي يحمله اليّ كل ليلة .. موعدهُ أمسى مقدسا .. فقبلتهٌ التي يطبعها على شفتيّ .. كانت البوابة لبلاد الاحلام فأذهب ولا أعود الا عند الصباح .. ياألهي !! كيف أعبرُ لكَ عن شكري ؟؟ لن يكفي ما تبقى من عمري أن قضيته في الصلاة لكَ وقد أكتملتْ سعادتي .. وأخيرا ساصبحُ أما ..
كنتُ أريدُ للايام أن تُسرع .. أن أرى بطني يكبر لأشعرَ بنبض جنيني .. لكنْ .. قلقُ زوجي وحيرتهُ كانا يقفان حاجزا بيني وبين الايام السعيدة التي انتظرها .. فاخذتني الحيرة بعيدا حتى جاء ذلك اليوم ..
لا زالتُ ذكرى تلك الساعة ماثلةٍ امامي .. المطرُ كانَ ينهمرُ بشدة حين سمعتُ طرقا على بابي .. أنه صديقُ زوجي ومن ذات البلد التي جاؤنا منها ..
لحظات صمتٍ طويلة مرت ما بيننا .. كان يتلفتُ كثيرا وعيناه لا تستقران على شيء .. حين شعرَ بقلقي بدأ يتحدث بينما عيناه استقرت على بطني .. الخوف والرعب تأمروا عليّ في تلك اللحظة .. دارتْ الارض بيّ سريعا .. تهاوى جسدي على الارض .. لم أعد قادرة على سماع المزيد .. رفضتُ ان اصدق ما أسمعه حين أخبرني ما كان يفعله زوجي بعد أن يضع لي المنوم في العصير لاستغرق في النوم .. يستدعي أحد الرجال ليمارس الجنس معي بينما هو يقبع في زاوية من الغرفة ينتظر أن يقبض المال ..
هذا الجنين أبنُ سِفاح ..
كانت هذه اخر جملة يلقيها قبل أن ينصرف ..
صوتُ الرعد كان ينذرُ بغضبٍ شديد ..
لم يعد الموتُ رحيما فقط .. بل اصبح امنيتي المستحيلة ..
حين ولدت .. كان هو قد هرب بعد تلقي طعنة بسكين من قِبلَ أخي ولم نعد نعلم عنه شيئا ..
حملتُ طفلي الذي قد يصادفني أباه ولا أدري وكأني احمل ذنبا لا يغتفر .. ولن يغُتفر ..
صوت يدوي الجدران أن هناكَ مَنْ يحملُ خبر أستشهاد أحدهم .. لاولِ مرةٍ منذُ عامين سيدخلُ الدفء معي في الفراش .. لا أخشى الظلام ولا ترهبني العتمة .. كم كان لذيذاُ طعامي حين أتناوله ساخناً .. أن أرتشف قهوتي وأنا أثرثر بكلام سخيف فهناك مَنْ يصغي اليّ .. فالزوجُ حياة .. والحياُة رجل
مرتْ بيّ الايام السعيدة ومكثتْ عندي .. زوجي رجلٌ حنون .. لا يتوانى عن فعلِ شيئا فيه سعادتي .. يسهرُ على راحتي حتى لو كلفهُ ذلك الليل بطولهِ .. رائعا ذلك النهار الذي أخبرني فيهِ أنه سيستأجرُ لنا بيتا منفصلا عن بيتِ أهلي فالحياةُ كما أخبرني قصيرة وعلينا أن نعيش كل لحظة فيها .. فاكتملتْ بذلك فرحتي .. كانَ لي ألامانُ الذي أنشدهُ وكنتُ له ألونيس في غربتةِ ..
كأس العصير الذي يحمله اليّ كل ليلة .. موعدهُ أمسى مقدسا .. فقبلتهٌ التي يطبعها على شفتيّ .. كانت البوابة لبلاد الاحلام فأذهب ولا أعود الا عند الصباح .. ياألهي !! كيف أعبرُ لكَ عن شكري ؟؟ لن يكفي ما تبقى من عمري أن قضيته في الصلاة لكَ وقد أكتملتْ سعادتي .. وأخيرا ساصبحُ أما ..
كنتُ أريدُ للايام أن تُسرع .. أن أرى بطني يكبر لأشعرَ بنبض جنيني .. لكنْ .. قلقُ زوجي وحيرتهُ كانا يقفان حاجزا بيني وبين الايام السعيدة التي انتظرها .. فاخذتني الحيرة بعيدا حتى جاء ذلك اليوم ..
لا زالتُ ذكرى تلك الساعة ماثلةٍ امامي .. المطرُ كانَ ينهمرُ بشدة حين سمعتُ طرقا على بابي .. أنه صديقُ زوجي ومن ذات البلد التي جاؤنا منها ..
لحظات صمتٍ طويلة مرت ما بيننا .. كان يتلفتُ كثيرا وعيناه لا تستقران على شيء .. حين شعرَ بقلقي بدأ يتحدث بينما عيناه استقرت على بطني .. الخوف والرعب تأمروا عليّ في تلك اللحظة .. دارتْ الارض بيّ سريعا .. تهاوى جسدي على الارض .. لم أعد قادرة على سماع المزيد .. رفضتُ ان اصدق ما أسمعه حين أخبرني ما كان يفعله زوجي بعد أن يضع لي المنوم في العصير لاستغرق في النوم .. يستدعي أحد الرجال ليمارس الجنس معي بينما هو يقبع في زاوية من الغرفة ينتظر أن يقبض المال ..
هذا الجنين أبنُ سِفاح ..
كانت هذه اخر جملة يلقيها قبل أن ينصرف ..
صوتُ الرعد كان ينذرُ بغضبٍ شديد ..
لم يعد الموتُ رحيما فقط .. بل اصبح امنيتي المستحيلة ..
حين ولدت .. كان هو قد هرب بعد تلقي طعنة بسكين من قِبلَ أخي ولم نعد نعلم عنه شيئا ..
حملتُ طفلي الذي قد يصادفني أباه ولا أدري وكأني احمل ذنبا لا يغتفر .. ولن يغُتفر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق