كم عاماَ لبثت في غربتي
لست أدري
فقط أنفض عن جثماني تعبي
و أمضي ..
أخطو إلى قدر غير معلوم
بتفاصيل لاتدركها إلا الروح
شاحبةٌ
مرهقةٌ
يتبعني ظلي
مقفر دربي
أسابق المحال و يُدركني
لست أدري
فقط أنفض عن جثماني تعبي
و أمضي ..
أخطو إلى قدر غير معلوم
بتفاصيل لاتدركها إلا الروح
شاحبةٌ
مرهقةٌ
يتبعني ظلي
مقفر دربي
أسابق المحال و يُدركني
يُخيفني ضباب الغد
فأرتشف كأسي الأخير
و أثمل بأبجديتي
في لحظات انكساري
من يُنصف وجعي الممتد بأوردتي
أنا العالقة بين كلي و بعضي
أنا المتعبة بأنوثتي
المصلوبة بلهفتي
تؤنبني المرايا
تحثني الخطايا
يتغرغر الدمع بحنجرتي
تعلو حشرجة الروح
فيصلني في ضجيج الصمت
خبر موتي
جائرة هي أحكام القلب
حين تدين ضعفي
فبأي حق تجلدني
و لا شرعية للكره في زمني
مدللة الهوى و لم أزل
حين عناق القدر
أزهر الياسمين بكفني
هناء داوودي